عـــاجل: مقتل 14 جنديا إسرائيليا في هجمات للمقاومة
قالت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قتلت اليوم 14 جنديا وضابطا إسرائليا في أربع عمليات نوعية نفذتها خلف خطوط جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين اعترفت إسرائيل بمقتل جنديين فقط.
وجاء في بيان لكتائب القسام أن أحد مقاوميها الذين عادوا بعد عملية تسلل قرب صوفا أكد خمسة جنود إسرائيليين، ثلاثة منهم برصاص قي الرأس والباقي في أنحاء الجسم.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت الكتائب في بيان منفصل عن قتل ستة جنود إسرائيليين في عملية تسلل خلف خطوط قوات الاحتلال. وقالت أن 12 من عناصرها تمكنوا من التسلل إلى موقع أبو مطبيق العسكري شرق وسط غزة وحاصروا أربع مركبات عسكرية وتمكنوا من تفجير ثلاث منها ونجح سائق الرابعة في الفرار.
وأكدت أن العلمية أسفرت عن مقتل ستة من جنود الاحتلال وإصابة آخرين لم تحدد عددهم، كما غنم المهاجمون بندقيتين من الجنود من طراز إم16 وعدت بنشر صورهما في وقت لاحق، وأشارت إلى أن أحد عناصرها استشهد في العملية فيما عاد الباقون إلى قواعدهم سالمين.
وأشارت الكتائب إلى أن عناصرها مكثوا في موقع تسللهم ست ساعات قبل تنفيذ العملية، وأوضحت أنه كان بمقدورهم مهاجمة المستوطنات القريبة من المنطقة غير أنهم فضلوا مهاجمة الجنود.
وقالت الكتائب إن العملية "جاءت ثأراً لدماء شهداء شعبنا، وهديةً لأرواح شهدائنا الذين ارتقوا منذ بدء هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة، ورسالة إلى العدو أن مقاتلينا يرتقبون بشغفٍ توغل آلياتكم ليحيلوها ركاماً وتقدم جنودكم ليحيلوهم أشلاءً أو يبروا بقسمهم لأسرانا الأبطال".
في المقابل اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين خلال الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، وقال الجيش في بيان إن الجنديين هما الرقيب أدار بيرساناو (20 عاما) من نهاريا، والرائد في الاحتياط عاموتز غرينبيرغ (45 عاما) من هود هشارون.
من جانبها اعتبرت حركة حماس أن نقل المعركة داخل خطوط الجيش الإسرائيلي تعتبر تطورا مهما في المواجهة ونقلة نوعية في القتال شكلت صدمة وإرباكا للجيش الإسرائيلي.