"نساء محجبات يحكمن العالم"
تحت هذا العنوان تكتب هيلين رومبيلو تقريرا في صحيفة التايمز، تقابل فيه بين الصورة النمطية للفتيات المسلمات في المجتمع البريطاني والانطباع الذي أخذته حين التقت ست فتيات من أصول بنغالية يدرسن في مدرسة إسمها ملبري.
تقول الكاتبة إن الإحصائيات تفيد بأن واحدة من كل عشرين فتاة تولد في إنجلترا وويلز ستنشأ في عائلة مسلمة، لكن المجتمع البريطاني في غالبيته لا يعرف الفتاة المسلمة المحجبة إلا عبر صورة نمطية من اثنتين: إما كامرأة مضطهدة مستعبدة أو كإرهابية.
زيارة الكاتبة للمدرسة ولقاؤها فتيات يحلمن إما بدراسة الحقوق واقتحام أسوار عالم المال في لندن أو دراسة علم الحاسوب أو الهندسة جعلها تفكر في سؤال يبدو صادما للمواطن البريطاني العادي أو مستبعدا على الأقل: وهو هل تحكم فتيات محجبات العالم؟