وسط حضور عسكري، ومدني كبير..تخرج الدفعة السابعة من المدرسة الوطنية للأركان
أشرف وزير الدفاع الوطني السيد احمدو ولد إدي ولد محمد الراظي رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد مساء اليوم الاثنين بمقر مدرسة الأركان الوطنية في نواكشوط على تخرج الدفعة السابعة من من قادة الأركان.
وتم خلال الحفل الذى أقيم بالمناسبة وحضره وزير الداخلية واللامركزية تسليم شهادات للخريجين قبل التوقيع من قبل وزير الدفاع على السجل الذهبي للمدرسة. وفي كلمة بالمناسبة أكد قائد الأركان العامة للجيوش أن تخرج الدفعة السابعة من مدرسة الأركان الوطنية التي تعتبر أعلى مؤسسة في هرم المنظومة التعليمية العسكرية والتى تسجل منذ سنتين حضورا لمتدربين أشقاء من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية حدث مهم في إطار توطين المعارف العسكرية والرفع من مستوى نوعية تكوين وتأهيل أطر قواتنا المسلحة ضمن مقاربة شاملة اعتمدت في السنوات الأخيرة تحديث وتطوير هذه المؤسسة ومواءمة هيكلها مع متطلبات المرحلة الراهنة. وقال إن تخرج هذه الدفعة يأتي بعد ان قطعت الأركان العامة للجيوش أشواطا في تنفيذ خطط التحديث المؤسسي وإعادة الهيكلة التى حققت تطورا نوعيا في البني التحتية ورفع مستوى أداء القوات وتجهيزها وتحسين ظروف عمل وحياة أفرادها. كما أصبحت المؤسسة العسكرية - يضيف قائد الأركان العامة للجيوش-فاعلا تنمويا أساسيا بمشاركتها المتميزة في تعزيز قدرات القطاعات الأخرى في مجالات عدة شملت الصحة والتعليم وشق الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والتدخل الانساني. بدوره أوضح قائد المدرسة الوطنية للأركان العقيد البحري أحمد بنعوف في كلمة له بالمناسبة أن هؤلاء الخريجين سيكونون مددا للقوات المسلحة وسندا لها بما اكتسبوه من علوم خلال سنة دراسية حافلة بالجد والاجتهاد. وأوضح أن ما تتميز به مهمة الضابط من صعوبات تجعل من اكتسابه العلم ومن صقله الدائم لمعارفه بالتجربة والممارسة ضرورات لابد له منها ليكون على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقه . وحضر حفل التخرج الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقائد أركان الدرك الوطني وقائد أركان الحرس الوطني وقائد التجمع العام لأمن الطرق والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام للأمن الخارجي والتوثيق ووالي نواكشوط ورئيسة مجموعتها الحضرية ورئيس جامعة نواكشوط ورئيس الجامعة الإسلامية إضافة إلى عدد من الملحقين العسكريين والطاقم التدريسي للمدرسة.
و.م.ا