شرعت طائرات عسكرية جزائرية وفرنسية في عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي اختفت الخميس خلال رحلتها بين "وغادودغو-الجزائر" ولا زال البحث مستمرا، وسط تزايد فرضيات سقوطها.
ونقلت رويتر عن مسؤول شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بوركينا فاسو قوله خلال مؤتمر صحفي الخميس في العاصمة واغادوغو إن قائمة ركاب الطائرة الجزائرية المفقودة تضم 50 مواطنا فرنسيا، كما نقل المصدر تصريحا لوزير النقل في بوركينافاسو جان برتين اودراجو أكد فيه أن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي كانت في رحلة من واغادوغو إلى العاصمة الجزائرية طلبت تغيير مسارها الساعة 01:38 بتوقيت جرينتش بسبب عاصفة في المنطقة.
وقال متحدث باسم الجيش الفرنسي الخميس إن الجيش كلف طائرتين متمركزتين في غرب أفريقيا بمحاولة العثور على طائرة مفقودة تابعة للخطوط الجزائرية .
وقال المتحدث جيل جارون "تم إرسال طائرتين من طراز ميراج 2000 متمركزتين في إفريقيا لمحاولة العثور على الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي اختفت الخميس... سيبحثان في منطقة من آخر نقطة معروفة على مسارها المحتمل."
ونقلت قناة الشروق تي في عن مصادر مسؤولة أن عدد الجزائريين على متن الطائرة المفقودة هو 18، بينما لم يذكر البيان الرسمي للجوية الجزائرية عدد الجزائريين في الطائرة، وتجري في هذه الأثناء وفق المصدر نفسه عملية بحث تقوم بها طائرات عسكرية جزائرية بالتنسيق مع طائرات فرنسية.
ويوجد على متن الطائرة حسب ما كشف عنه المدير التجاري لشركة الخطوط الجوية الجزائرية مسافرون من جنسيات مختلفة، بينهم 6 جزائريين و50 فرنسيا، و12 فرانكو جزائريين، و24 بوركينابيا، و08 لبنانيين، و5 كنديين، و4 ألمان، وسويسري، وبلجيكي، ومصري، ونيجيري، وكاميروني، وروماني.
وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد أعلنت فقدان الإتصال بالطائرة التي كانت تغطي الرحلة رقم 5017 بين واغادوغو "بوركينافاسو"-الجزائر فجر الخميس بعد 50 دقيقة من إقلاعها.
وذكرت مصادر إعلامية أن الطائرة المختفية قديمة خضعت حديثا لعملية صيانة، وفي السياق قالت صحيفة "الماركا" الإسبانية أن "الطائرة الجزائرية المنكوبة والمؤجرة من شركة اسبانية كان يستعملها نادي ريال مدريد ما بين 2007 و2009."
ولاحقا تحدثت أنباء عن تحطم الطائرة، ومقتل جميع ركابها.
المصدر: الشروق+ الوسط