تنظيم " المرابطون" يبرئ نفسه من مقتل الرهينة الفرنسي " رودريغيز ليل"
نفى المتحدث باسم تنظيم "جماعة المرابطون" في شمال مالي أي علاقة لمن سماهم المجاهدين بمصير الرهينة الفرنسي "جيلبرتو رودريغيز ليل" الذي اختطف في غرب مالي في العشرين من نوفمبر 2012.
وقال أبو عاصم المهاجر الناطق باسم جماعة المرابطون في تصريح صحفي تلقته الأخبار إن الرهينة الفرنسي الذي أعلن عن مقتله في إبريل الماضي، كان بحوزة شخصيتين هما: محمد أغ ناجم القائد العسكري للحركة الوطنية لتحرير أزواد، ومحمد سيدي احمد ولد لعوينات القيادي في جناح ولد سيدات في الحركة العربية الأزوادية، مؤكدا أن الحكومة الفرنسية تعلم ذلك جيدا.
وأضاف أبو عاصم المهاجر في تصريحه أن "المجاهدين ليست لديهم أي معلومات عن الرهينة الفرنسي، منذ بدء العدوان الفرنسي على أزواد مطلع عام 2012، والحكومة الفرنسية تعرف جيدا أن ملفه بحوزة محمد أغ ناجم ومحمد سيدي احمد ولد لعوينات، وننصح ذويه بالضغط على حكومة هولاند لفتح ملفه وكشف حقيقته الغامضة".
تجدر الإشارة إلى أن ولد لعوينات الذي تتهمه جماعة المرابطون بالمسؤولية عن ملف الرهينة الغامض، كان أبرز المقربين من القيادي السابق في جماعة التوحيد والجهاد سلطان ولد بادي، قبل أن يظهر مؤخرا كقيادي في أحد أجنحة الحركة العربية الأزوادية بعد انشقاقه عن جماعة التوحيد والجهاد عشية اندماجها مع جماعة الملثمون في تنظيم "المرابطون" في شهر أغسطس عام 2013..
وكانت جماعة التوحيد والجهاد قد أعلنت قبل اندماجها في جماعة المرابطون مسؤوليتها عن اختطاف الرهينة الفرنسي، قبل ان ينسب لمتحدث باسمها في إبريل الماضي نبأ مقتله.
نقلا عن الأخبار المستقلة