"إيرا" تقصف ..و الطواري ترد (تفاصيل)
حرب كلامية حامية الوطيس بين حركة " إيرا " وكل من يتنقد أو يسخر من زعيمها الحقوقي بيرام ولد اعبيدي ، ورغم أن الرجل لا يفوت فرصة إلا و انقض على الصحافة و صب جام غضبه على الفقهاء دون أن يتمكن رفاقه من لجمه ولو مؤقتا عن أعراض البيظان كما يسميهم وحتى أحيانا من يدافع عنهم " لحراطين"
فصل جديد من فصول المعارك التي يخوضها عناصر أيرا ، هذه المرة ضد موقع الطواري، و خصوصا رئيس تحريره عزيز ولد الصوفي
نص رد منظمة ايرا
"قرانا على صفحات موقع الطواري ما قُدم على أنه تدوينة أرسلها احد اصدقاء "حبيب الله ولد أحمد" في أمريكا و ادعى أنها تدوينة أحد أعضاء الكونغريس الامريكي معلقا على خطاب الرئيس بيرام ولد الداه ولد اعبيد ووصفته التدوينة بكل النعوت الوقحة على لسان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي المزعوم !
لقد اتضح من خلال نشر هذا الخبر و "عنعنته" أن هنالك ايادي تعمل في العلن من أجل تحطيم سمعة إيرا و زعيمها باستخدام موقع، للاسف الشديد كان إلى عهد قريب ، من المواقع الرائدة في مؤازرة المظلومين و توفير منبر لمن حرموا المواقع و القنوات .... فمنذ أن أصبح عزيزولد الصوفي رئيس لتحرير هذا الموقع تغير خطه و اصبح موقعا من مواقع البيظان يناصر الباطل و ينشر العنصرية و العداء لكل من رفض الخنوع.
إن هذه التدوينة التي يبدو لكل من قرأها أنها ناتجة عن نية سيئة لم تتوخى أي موضوعية فكان من الأجدر بصديق "حبيب الله" أن ينشر رابط تدوينة عضو الكونغريس الامريكي بدلا من أن يقدم اقاويل تحمل ما في قلوب هؤلاء " الصحفيين البيظان" من سموم و أحقاد ...
لقد ختم ناشر هذه التدوينة " الموريتانية الصنع " تعليقه قائلا بأنه غير متأكد من صدقيتها لكنه يثق في صديقه الذي ارسلها إليه ! و ماذا لوكان هذا كله كذب كما هو واضح ؟ ما موقفكم من عرض هذا الرجل الذي عرضتم به بدون أي دليل أم انكم تصرون ـ كبيظان ـ على أن لحراطين ليس لهم أعراض!
نذكر القائمين على موقع الطواري بأن إعلام التحريض و النيل من الأعراض لا يعمر كثيرا كما ننبههم إلى أن أعضاء الكونغريس الامريكي يؤمنون بحرية التعبير و بالاختلاف في الرأي و أن اغلبهم لا يعرفون عن موريتانيا إلا أنها آخر دولة استعبادية في العالم حسب " ووك افري "
إن ما يمكن أن نعيب على خطاب حقوقي من هذا المستوى ليس أنه " يحرض ضد وطنه " بل أن يكون في محتواه كذب أو تدليس أو مزايدة ... أما الصدع بكلمة الحق فمن شيم المناضلين العظماء ! أما المسؤول عن ذلك الواقع فهو الأنظمة المتعاقبة على الحكم في موريتانيا فلماذا لم تطهر البلد من العنصرية و الإقصاء و الإسترقاق و التهميش و الغبن !
انواكشوط 26 يوليو 2014.
اللجنة الإعلامية
تعقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيب
الاخوة في حركة "ايرا " المحترمون
اتابع منذ عدة اسبابيع محتوي بعض الرسائل التي تصل الي بريد الطواري من عنوان صديق حميم و عزيز هو الاخ ابراهيم ولد اعبيد .
هذه الرساءل تحمل تارة العتاب و هو شيئ مقبول بل و مرغوب لكنها تحمل منذ بعض الوقت اشارة ثم بشكل صريح اتهاما لرئيس تحرير الطواري باوصاف هو بعيد عنها و لا تخلو هذه الرسائل من بعض التهديدات الغير مقبولة و التي لا تخيف الي ضعاف العقول .
ان هذه الرسائل اصبحت تحمل بعض الاتهامات العنصرية و لتوضيح موقفي من كل هذا رفعا للبس اريد ان اوضع الامور التالية .
- انني كمدير ناشر و مالك لموقع الطواري اللاكتروني أكد ثقتي التامة في نهج رئيس تحرير الموقع اعلامي عزيز ولد الصوفي و اعجابي بطريقة عمله و هي ثقة و هو اعجاب يزدادان كل يوم .
- تأكيدي علي استشارتي الدائمة و الاطلاعي من طرف تحرير الموقع في اغلب القضايا لذلك فاني اتحمل معهم المسؤولية الكاملة في كل ما ينشر في الموقع .
- ان موقع الطواري نشر عدة مرات بعض الكلام االلاذع و الاساءات البذيئة الموجهة لي شخصيا دون يسبب ذلك اي مشكلة عندي لأنني اعتبر نفسي مثل ما يعتبر اخي و صديقي الغالي المناضل الحقوقي الكبير بيرام و الداه ولد اعبيدي رجل عمومي اختار ان يكون في موقع يحتمل الانتقاد و اعتبر الطواري و هذا الاهم موقعا للرأي و الرأي الاخر .
- تأكيدي علي اننا لم نتخذ اي موقف علني او سري ضد اي منظمة أو جهة قصد مضايقتها من خلال حجب اخبارها في الموقع لكننا في الوقت ذاته نؤكد اننا نحن من يقرر المادة الاعلامية التي تستحق النشر مع عدم نكران وجود بعد النواقص التي نحاول دائما التغلب عليها عندما يتم اطلاعنا عليها (و انتم في ايرا ادري بذلك ).
- نرفض بعض العبارات القاسية التي وردت في ردكم و حديثكم عن رئيس التحرير لانها غير مقبولة و نطالبكم بالتراجع عنها .
- و كنصيحة اخوية نطالبكم في هذه المنظمة المحترمة ان تبحثوا عن الاصدقاء اكثر من اختلاقكم لأعداء لا يوجدزن في في مخيلات بعض كتابكم الموقرين .
في الاخير تأكدو ان الطواري ستبقي دائما ظهيرا لكل المظلومين و منبرا لكل الاراء ."
و لكم كامل الود
المدير الناشر للطواري
محمد " شنوف" ولد مالكيف
نقلا عن موقع الطواري