عـــاجل: آخر المعلومات،والفرضيات حول إصابة نجل الرئيس بطلق ناري
تعرض نجل الرئيس الموريتاني بدر ولد محمد عبد العزيز لطلق ناري، أصيب إثره إصابة محققة، خضع بعدها لعملية جراحية لنزع الطلق الناري.... إلى هنا ينتهي ما هومؤكد من القصة،لتبدأ التكهناك، والشائعات حول من أطلق النار على ولد عبد العزيز؟وما هي دوافعه؟ وما مدى خطورة الوضع الصحي لنجل الرئيس ؟ وهل ستتهم الأسرة أي طرف، أم ستظل الحقيقة غامضة مثلما حدث مع أبيه في رصاصة اطويله الشهيرة؟....
أغلب المعلومات الواردة حتى الآن تشير إلى أن إصابة نجل الرئيس حصلت في منطقة القصر الرئاسي،وهو ما يعني أن مصدر إطلاق النار معروف،على الأقل بالنسبة للأسرة، وإذا لم تتهم الأسرة أي طرف فهذا يرجح أن من أطلق النار هو إما أحد أفراد الأسرة الحاكمة لسبب ما،أو أحد عناصر الأمن ا لرئاسي،خطأ، أو عمدا،ووقوع الحادثة في وقت متأخر من الليل يبعد احتمال أن يكون بدر نفسه هو من أطلق النار على نفسه خطأ، فلو كان الحادث وقع في النهار لكان هذا الاحتمال أكثر وجاهة.
والأكيد أنه في ظل ضغط الإعلام،وانتشار الخبر،وأهمية المصاب ستضطر الأسرة، وربما السلطات الأمنية لتقديم رواية للجمهور عن هذه الحادثة، بغض النظر عن مدى إقناعها.
وتأتي هذه الحادثة في وقت صعب بالنسبة للرئيس، الذي يستعد بعد غد السبت لحفل تنصيبه لمأمورية ثانية، لكن هذا الحادث الأليم لا شك نغص فرحة الأسرة الحاكمة،وأنصارها بهذه المناسبة.
هذا ولم تتأكد حتى الأنباء التي تحدثت عن نقل نجل الرئيس إلى الخارج لاستكمال العلاج.