هل ستقاطع المعارضة شنقيتل، تمهيدا للمطالبة ب"رحيلها"؟!
كتب القيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية، المعارض سليمان ولد محمد فال اليوم على صفحته في الفيسبوك التدوينة التالية:
"شركة شنقيتل أرسلت إلى مشتركيها رسائل تهنئة بمناسبة تنصيب الحفار، مع العلم أن هذه المناسبة ليست إجماعية، كالأعياد، وذكرى الاستقلال، وهزيمة الصهاينة المنتظرة...
ينضاف إلى ذلك أنها لم تهنئ "المنتدى" بمناسبة إنشائه، ولم تهنئه بمناسبة نجاح "مقاطعة المهزلة الانتخابية".
وعليه فإن شنقيتل أعطت صورة عن انحيازها الواضح للنظام خوفا أو طمعا، واستحقت بذلك مقاطعة المعارضين ـ على الأقل ـ للنظام لها وأنا أولهم بإذن الله كما هو الحال بالنسبة للمحامي . Brahim Dy".
ويعد هذا أول زج بالخلاف السياسي بين المعارضة والنظام الزج به في الشأن الاقتصادي، فبعد أن قاطعت المعارضة شركة "شنكيتل" فهل ستطالب برحيلها، كما تطالب برحيل ولد عبد العزيز الذي قاطعت انتخاباته ؟!