ما السر وراء انجذاب الإعلام الغربي لمظهر سيدة القصر الاولى في موريتانيا؟!!
مرة أخرى تتحدث وسيلة إعلامية أجنبية عن السيدة الأولى في موريتانيا مبرزة اهتمامها بالموضة، دون أن تخرج سيدة القصر عن اللباقة المعهودة و الاحتشام المطلوب شرعا.
وكانت المرة الأولى عندما ظهرت السيدة الأولى تكيبر منت أحمد ولد ماء العينين رفقة العديد من زوجات القادة الأفارقة على غلاف " حرية"، المجلة التركية المتخصصة في عالم الموضة،و اعتبرتها من أكثر زوجات القادة الأفارقة احتشاما من حيث ملابسها، ورغم ذلك تضيف الصحيفة إن ملابس زوجة الرئيس الموريتاني التي دأبت علي زيارة فرنسا منذ سنوات تتماشي والموضة الباريسية.
هذه المرة أيضا صحيفة " واشنطن بوست" وصفت حرم الرئيس ولد عبد العزيز بأكثر السيدات الأوائل أناقة في إفريقيا .
يبقى السؤال المطروح ما السر يا ترى وراء انبهار بعض وسائل الإعلام الغربي بمظهر السيدة الأولى في موريتانيا ؟ هل هو قدرتها على المزج بين الزي التقليدي و أحدث صيحات الموضة الباريسية ، أم أن للأمر علاقة باحتشام السيدة في ملابسها؟
إذا كان الاحتمال الأخير هو الأقرب للصواب ، فلماذا لا تكون السيدة الأولى في موريتانيا قدوة للكثير من السيدات الموريتانيات اللاتي يتنصلن من زيهن التقليدي المحتشم " الملحفة " بمجرد أن تطأ أقدامهن البلدان الخارجية بل حتى قبل ذلك ،و كأنهن يردن محو كل الآثار التي تدل على الهوية الموريتانية من حيث المظهر على الأقل.