ترقب للبيان رقم 2 من وزارة الصحة
حبس الموريتانيون،وربما معهم دول الجوار أنفاسهم في انتظار تأكيد، أو نفي ظهور أول حالة من فيروس "إيبولا" في موريتانيا، بعد احتجاز امرأة قادمة من ليبيريا، المنكوبة بهذا المرض،والاشتباه بإصابتها بهذا المرض الفتاك، وذلك في مدينة "عين فربه" بولاية الحوض الغربي.
وزارة الصحة تعاملت بكل جدية، وصراحة مع هذه الأنباء، وأوفدت بعثة طبية على عجل إلى عين المكان، لتتسرب أنباء غير رسمية عن سلبية الفحوصات التي أجريت للسيدة، ما يعني عدم إصابتها بفيروس "إيبولا" وإن لم تعلن وزارة الصحة ذلك رسميا بعد، علما أن الوزارة أصدرت البيان رقم 1 حول هذه الحالة مساء أمس، وتعهدت بإطلاع الرأي العامعلى أي جديد، ليبقى الترقب الحذر سيد الموقف، في انتظار البيان رقم2
ويرى المراقبون أن أي ظهور لهذا المرض في البلاد – لا قدر الله – ستكون له انعكاسات صحية، واجتماعية، وحتى دبلوماسية على موريتانيا، التي تنعدم فيها الرعاية الصحية في مناطق كثيرة من الوطن.