رئيس برلمان النيجر: هربت خارج البلاد لأن الرئيس أراد تسميمي" (مقابلة)
في رده على سؤال لمجلة " jeune afrique " حول أسباب هروبه من النيجر، قال رئيس الجمعية الوطنية هاما آمادو" إن قضية إتهامي كانت مجرد ذريعة لاعتقالي ، " إنها قضية سياسية" ولم تتبع فيها أية إجراءات قانونية لرفع الحصانة عن نائب برلماني.
و أضاف هاما " كنت قد طلبت من رئيس الوزراء عقد دورة استثنائية للجمعية الوطنية للنظر في هذه القضية، لكنه رفض، و بدل من ذلك طلب من المكتب الاجتماع ليس من اجل رفع الحصانة ولكن لاعتقالي.
و في جوابه على لماذا لم يطلب أن يمثل أمام القاضي للاستماع لأقواله، قال" كنت فعلت لو كان القاضي من طلب ذلك، ولكنه لم يرد رؤيتي واكتفى بتنفيذ أوامر الحكومة باعتقالي، و النهاية أنا أعرفها " اعتقالي لعدة أيام من أجل تسميمي".
و أكد السيد هاما آمادو أن مصادر مؤكدة أخبرته بأن الرئيس ممادو اسوفو كان لديه نية باستقدام سم قاتل من ليبيا لا تظهر تأثيراته إلا بعد عدة أشهر من أجل إخفاء أثر جريمة تسميمي ، لذلك اضطررت للهروب بدل المواجهة.
يشار إلى رئيس الجمعية الوطنية بالنيجر المعارض هاما آمادو يوجد اليوم في فرنسا بعد حصوله على اللجوء السياسي و ذلك إثر اتهام بالمتاجرة بالأطفال، ولا تزال زوجته رهن الاعتقال في ملف طال العديد من الشخصيات السياسية الهامة في دولة النيجر
المصدر جون آفريك+ترجمة الوسط