رئيس يمتنع عن مصافحة وزراء قدموا للترحيب به خوفا من إيبولا
تعمد الرئيس الغاني "جون دراماني ماهاما" خلال زيارته التي استمرت ساعات إلى غينيا التي انتشر فيها فيروس إيبولا بشدة، الامتناع عن مصافحة الوزراء الغينيين الذين قدموا للترحيب به، خوفا من "إيبولا" بحسب مراسل الأناضول.ووصل "ماهاما" مساء أمس الاثنين إلى العاصمة الغينية كوناكري بصفته رئيس "المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الغربية (سيداو)، بهدف حث البلاد على احترام الإجراءات اللازمة لمكافحة فيروس الحمى النزفية، إيبولا".
وحظي "ماهاما" الرئيس الغاني باستقبال الرئيس الغيني "ألفا كوندي" في مطار "غبيسيا- كوناكري" وقام "ماهاما" بمصافحة نظيره الغيني ومصافحة أعضاء السلك الدبلوماسي ولكنه تجنب مصافحة الوزراء ورؤساء المؤسسات الذي حضروا لاستقباله.ولم يقم الوزراء الغينيون بأي رد فعل على ما حدث.وتنقل "ماهاما" يوم أمس الاثنين إلى كل من ليبيريا وسيراليون وغينيا، الدول التي انتشر فيها فيروس إيبولا بشدة.
وقال الرئيس الغاني لوسائل الإعلام "تندرج زيارتي في إطار التضامن مع البلدان التي ضربها فيروس إيبولا. عقدنا مؤخرا اجتماعا في غانا مع وزراء الصحة في دول سيداو واتخذنا خلاله قرارات هامة للغاية بشأن كيفية التعامل مع إيبولا"وأضاف "عبر هذه الجولة، أرغب في أن تتفهم البلدان وتقبل باستخدام واحترام التدابير التي انبثقت عن هذا الاجتماع"، دون مزيد من التوضيح حول طبيعة هذه التدابير.وبعد لقاء قصير مع "كوندي"، قام "ماهاما" بتفقد الإجراءات الصحية التي بادرت غينيا باتخاذها للتصدي لفيروس إيبولا في مطار كوناكري وغادر بسرعة نحو غانا دون مغادرة منطقة المطار.