أزمة متصاعدة بالتوجيه الإسلامي، و(الوسط) ينشر التفاصيل
تعيش وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أزمة متصاعدة، خلقها قرار الاستغناء عن منتسبي قطاع التعليم، الذين يمثلون معظم أطر الوزارة، هذا وأعادت التوجيه الإسلامي 365 من موظفيها، إلى وزارة التهذيب، ما بين معلم وأستاذ، بينهم 104 من رؤساء الأقسام، تطبيقا للمقرر الأخير.
غير أن رؤساء مصالح بالتوجيه الإسلامي اشتكوا من التمييز ضدهم، حيث تمت إعادتهم للتهذيب، بينما استثني زملاء لهم، تم تعيينهم بنفس المقرر، وقال محمد الامين ولد ابوه رئيس مصلحة البعثات الدعوية بوزارة التوجيه الإسلامي: إن الوزارة استثنت المدراء الجهويين، وبعض المدراء المركزيين من قرار الإعادة للتهذيب، رغم أنهم لم يعينوا بمرسوم من مجلس الوزراء بل تم تعيينهم بمقرر من الوزير كما هو حال زملائهم الذين أعيدوا للتهذيب.
وأكد ولد ابوه أنه تم تعيينه بمقرر رقم 068 /10 الصادر بتايخ 10/2/ 2010 الذي أصدره الوزير السابق احمد ولد النيني، ويضم تعيين 45 موظفا تم استثناء بعضهم من قرار الإعادة للتهذيب دون مبرر
وأضاف ولد أبوه أنه وزملاءه سينظمون غدا الأربعاء وقفة في وزارة التوجيه الإسلامي لشرح قضيتهم لوسائل الإعلام، بعد اجتماعهم بوزير التوجيه الإسلامي اليوم، الذي وعد بالنظر في القضية، رغم قوله إنها أوامر عليا.