أم أسماء مارست جهاد النكاح مع 100 ارهابي في 27 يوما فقط
نشرت جريدة «الشروق» التونسية اليوم الأربعاء اعترافات ابشع عملية جهاد نكاح تعرضت لها ام اسماء واسمها الحقيقي «ن . ز» وهي أصيلة ولاية القيروان بموافقة زوجها نضال «ز» الذي كان يصطحبها الى الشقة اين كانت تمارس الجنس مع ارهابيين من كل الجنسيات.
وقالت ام اسماء في اعترافاتها انها توجهت مع زوجها نضال الى تركيا وتحديدا الى اسطنبول اين اصطحبهم أبو أحمد وهو تركي يجيد اللغة العربية الى التراب السوري ليجدا كل من التونسيين نجم الدين البرقوبي ومحمد أمين الجزيري في انتظارهما قبل ان يتوجه الجميع نحومنطقة العزاز في سوريا .
لم تكن مهمة نضال «ز» قتالية بل كان يوفر المؤونة لإرهابيي «داعش» في منطقة العزاز بسوريا وتلقب مهمته حسب الارهابيين بـ«الاسنادية» وبعد فترة من تواجده هناك انتقل نضال نحو مدينة «تل رفعت» في ريف حلب اين انطلقت قصة جهاد النكاح مع زوجته.
بعد يوم من وصول نضال وزوجته الى منطقة «تل رفعت» بحلب السورية طلب منه الارهابيان محمد أمين ونجم الدين وهما تونسيان ومن قيادات التنظيم الارهابي «داعش» ان يطلب من زوجته ان تساعد «المقاتلين» في حربهم فوافق نضال اعتقادا منه ان مهمة ام اسماء ستقتصر على اعمال النظافة والعناية بالجرحى وتوفير العلاج لهم .
لم يستوعب نضال طلب «أصدقائه»الذين سافر من اجلهما الى سوريا للقتال في صفوف التنظيم الارهابي «داعش» وعندما أعلماه صراحة ان على زوجته ان تشارك في جهاد النكاح من اجل اسعاد بقية العناصر الارهابية رفض في البداية ولكنه اقتنع لاحقا خوفا على حياته .
كان نضال يقوم يوميا بإيصال زوجته ام أسماء الى شقة في عمارة من الساعة التاسعة صباحا الى الرابعة مساء وتضم هذه الشقة 17 امرأة تمارس جهاد النكاح من جنسيات مختلفة على غرار ايرانية ومصرية وطاجيكستانية وشيشانية ومغربية وسورية وفرنسية وألمانية وكانت تديرها امرأة صومالية تدعى أم شعيب تحدد لكل منهن الغرفة التى ستدخلها لممارسة الجنس مع الارهابيين .
تقول نورهان في اعترافاتها انها كانت تمارس الجنس يوميا مع اربعة ارهابيين لمدة 27 يوميا وقبل دخولها الى غرفة الارهابي كانت تردد دعاء «اللهم إني أعوذ لك من الخبث ومن الخبائث» مضيفة انها كانت ترتدي ملابس شفافة تختارها أم شعيب الحاملة للجنسية الصومالية وكانت تطلب منهن معاملة الارهابيين الذين يمارسون معهم جهاد النكاح كما تعامل المرأة زوجها .
ومن جهة أخرى أكدت ام اسماء انها كانت تمارس جهاد النكاح مع الارهابيين وكانت حاملا في شهرها الاول مؤكدة انها اكتشفت حملها في تونس قبل سفرها نحو سوريا مضيفة انها كانت تعود الى منزلها يوميا وهي في حالة نفسية سيئة وتطلب من زوجها مساعدتها ولكنه يكتفي بالبكاء فقط قائلة في هذا السياق «حياتي تحولت الى جحيم».
وعن عودتها الى تونس، تروي ام اسماء رحلة العودة قائلة ان زوجها نضال أصيب على مستوي قدمه في احدي الغارات على تنظيم «داعش» في تل رفعت بحلب مضيفة انه تم لاحقا نقله الى تركيا للعلاج اين التقي بشخص يدعي أبو البراء وسلمه مبلغ يقدر بـ3 آلاف دولار وطلب منه العودة الى بلده عبر معبر راس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا .
ومن جهة أخرى، أكد مصدر امني لـ«الشروق» ان نضال وزوجته تم القاء القبض عليهما منذ أسبوعين وهم بصدد التسلل عبر معبر راس الجدير الحدودي وكانا يخططان للعودة مجددا الى ليبيا بعد ان طلب منهم قيادي تونسي السفر والهروب من تونس قبل ان يكتشف أمرهما ولكنهما سقطا بيد الحرس الديواني .
عن « الشروق » التونسية