الوزير الأول، ومدير اسنيم يتحدثان في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المعادن والنفط
افتتح الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين ظهر اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2014 المؤتمر الثالث للمعادن والنفط في موريتانيا بمشاركة العديد من الفاعلين الاقتصاديين في موريتانيا إضافة لممثلين عن عدة شركات دولية في إطار استخراج المعادن.
وجرى افتتاح المؤتمر في أكبر قاعات قصر المؤتمرات بالعاصمة انواكشوط، كما نصبت خيام في الساحة الخلفية للقصر أقامت فيها الشركات المشاركة في المؤتمر معارض لمنتجاتها ولأعمالها.
افتتح الوزير الأول يحي ولد حدمين أكد في بداية كلمته عمل حكومته على تجسيد ما وصفه بالمناخ الملائم لتشجيع الاستثمار، مشيرا بشكل خاص إلى الاستثمارات في مجالي النفط والمعادن لكونها يشكلان دعامة أساسية للاقتصاد الموريتاني.
وأشار ولد حدمين إلى أن حكومته قررت ذلك بناء على ما تزخر بها البلاد من خيرات في باطنها، ونظرا لحملات الاستكشاف التي قيم به، مؤكدا تعليقهم آمالا جساما على تنويع القاعدة الإنتاجية ورفع مساهمتها هذه القطاعات في الاقتصاد الوطني.
وشدد ولد حدمين على أن الموقع الجغرافي لموريتانيا، وإطارها التشريعي، وظروفها الأمنية تعتبر مؤهلات لأن تكون موطنا لاستثمارات كبرى، وقبلة للشركات العاملة في مجال استخراج النفط والمعادن، مشيرا إلى عمل حكومته على جلب المزيد من الشركات العالمية.
وفي مجال السياسة الاقتصادية أكد ولد حدمين مضي الحكومة الموريتانية في تطبيق سياسية ليبرالية وصفها بالمعقلنة، تمكن القطاع الخاص من لعب دورها الاقتصادي كاملا، مردفا أن حكومته تعتر بالزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في النسخة الثالثة من المؤتمر.
وخلال الحفل تحدث وزير الطاقة والنفط محمد ولد خونه مهيبا بالجميع من أجل الحفاظ على ما وصفها بالمكاسب التي تحقق لموريتانيا في مجال استغلال ثرواتها الطبيعية.
كما تحدث خلالها المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" محمد عبد الله ولد أوداعه معتبرا أن المؤتمر أصبح فرصة للمستثمرين، وأداة لتعزيز مكانة موريتانيا في المجال الاستثماري عموما، والمجال المعدني خصوصا.
وتحدث ولد أوداعه عن لعب شركة "اسنيم" دورا بارزا فيه في تبوء موريتانيا لهذه المكانة، وذلك من خلال إيجاد بنية تحتية في مجال الشحن، إضافة لتشجيع المشاريه الواقعة في محيطها الصناعي.
وأكد ولد أوادعه إطلاق "اسنيم" لسياسة صناعية جديدة منذ العام 2012، متحدثا عن ارتياحهم للنتائج الأولة في منجم "تزلقات" والتي أظهرت وجود احتياطي يصل إلى 1.2 مليار طن من الحديد، وهو ما يضاعف ما كان موجودا ثلاث مرات.
وأشار ولد أدواعه إلى طموح شركة "اسنيم" لدخول مجال الشركات الخمس الأول عالميا في مجال استخراج الحديد، وكذا إحداث تغييرات جوهرية في دورها الاقتصادي، مذكرا بتمكنها في العام 2013 من تصدير 13 مليون طن من الحديد، وهو ما تجاوز 12 مليون طن التي ظلت هدفا صعب المنال خلال الأعوام الماضية. حسب ولد أوداعه.
الاخبار