رئيس حزب الصواب ينعى أحد قادة حزبه (تدوينة)
لصحة بكل إخلاص وقناعة وعفة يد ولسان. إن لوعة الفراق في مثله لشديدة على عائلته وعلى رفاقه وهي خسارة كبيرة لوطنه. وإذ نتقدم بتعازينا الكبيرة لعائلته الكريمة عائلة أهل الشيخ سيد المختار الكنتي، وجميع محبيه وزملائه نرفع أكف الضراعة إلى المولى الكريم أن يمطر عليه شآبيب الرحمة والغفران ويلهم الجميع فيه الصبر والسلوان. والله إن نعي مثله لنعي لكل خير وطيبة نفس ومحتد. فلله ما أخذ وله ما أبقى.
اختطاف الموت على نحو مفاجئ للدكتور فاليلي ول الشيخ امحمد عضو القيادة السياسية في حزب الصواب فاجعة تؤكد من جديد أن مرافئنا أحزان نطوى المساحات نحوها على نحو دائم لا ندري أي المحطات فيه أمضّ أسى ولا أي الجراحات أعمق غورا، لقد كان رحمه الله كبير النفس عظيم المروءة طلق الوجه، موطأ الأكناف، لا تغادر محياه الكريم ابتسامات الود منذ أن عرفناه شابا متقد الوجدان والمشاعر الوطنية في السنوات الأولى من ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجه من المشرق حتى فترته الأخيرة وهو يزاول عمله في وزارة ا