الاستثمار في المدرسين استثمار في المستقبل، عنوان ندوة لنقابات التعليم
احتضنت مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط صباح اليوم الأربعاء ندوة نظمتها نقابات التعليم الثانوي، والأساسي بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني، والمنظمات الموريتانية من أجل التعليم، تخليدا لليوم العالمي للمدرس، تحت شعار: " الاستثمار في المدرسين استثمار في المستقبل".
وعلى هامش هذه الندوة وزعت النقابات التعليمية بيانا يشرح رؤيتها لإصلاح التعليم، ومطالبها الأساسية، التي يجب توفيرها للمدرسين حتى يتمكنوا من تأدية رسالتهم النبيلة على الوجه المطلوب، وتتلخص هذه المطالب – حسب البيان – في:
ضمان شروط توظيف لائقة، بما في ذلك عقود، ومرتبات ملائمة، وإتاحة آفاق التطور الوظيفي، والترقية.
ظروف جيدة في بيئة العمل، تقوم على بناء وسط تعليمي يساعد على التعليم.
تدريب المعلمين قبل، وأثناء الخدمة، تدريبا عالي الجودة، يقوم على حقوق الإنسان، ومبادئ التعليم الجامع.
الإدارة الناجحة في الاكتتاب، والتوزيع.
الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي محمدن ولد الرباني قال في افتتاح الندوة: إن هذا النشاط تأخر عن وقته المفترض يوم 5 اكتوبر اليوم العالمي للمدرس، وأرج ذلك إلى العطلة الصيفية، مضيفا أن هذه الندوة ستتضمن نقاشا مفتوحا من قبل المدرسين يناقشون فيه همومهم، ومطالبهم.
أما مستشار وزير التهذيب المكلف بالتعاون مع النقابات ورابطات آباء التلاميذ انكيديا الحسن فقال إن اليوم العالمي للمدرس هو مناسبة لإعطاء المدرس ما يستحق من مكانة لما يؤديه من دور بارز، وأكد المستشار أن قطاع التهذيب الوطني لن يدخر جهدا في التعاون مع المدرسين خدمة للعملية التربوية