(تواصل): نرفض تأجيل الشوط الثاني عن موعده (بيان)
أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) رفضه القاطع لتأجيل الشوط الثاني عن موعده المقرر مسبقا يوم السب المقبل، وقال الحزب في بيان أصدره مساء اليوم الإثنين: إن تأجيل الشوط الثاني يهدف لمساعدة الحزب الحاكم على تدارك خسارته في الشوط الأول، وجاء في البيان:
بيان صحفي:
بعد مرور ثمانية أيام على نهاية الشوط الأول من الانتخابات، ورغم كل ما بذلت حملتنا وحملات أحزاب المعارضة المشاركة من جهد من أجل التنبيه على الخروقات المستمرة للعملية الانتخابية من طرف السلطة واللجنة الانتخابية على السواء، يستمر مسلسل الخرق المتعمد لضمانات نزاهة وشفافية الانتخابات بل ويتصاعد مع الوقت وتتسع دائرته وتتنوع الجهات والأطراف المتورطة فيه.
إن إدارة حملة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل التي أخذت على عاتقها ومنذ البداية الكشف عن كل ما تتأكد منه من خروقات لتسجل الآن وبكل أسف ما يلي
- تلاعب اللجنة المستقلة للانتخابات بالنتائج بشكل متكرر وفي أكثر من دائرة، وهكذا تم تلاعب واضح في نتائج عدد من الدوائر والمكاتب يمكننا أن نذكر منها تمثيلا لاحصرا كوبني، تنغدج، أدباي الحجاج، المذرذرة واد الناقة، جكني لعيون..." وهي حالات تلاعب نملك الأدلة الكافية علي حصولها وتابعناها مع اللجنة حالة حالة لكنها فضلت غض الطرف والاستمرار في نهج التلاعب التي لاتخفى في أكثر الأحيان الطبيعة القصدية له.
- ومما يزيد من قوة الشكوك حول اللجنة والطريقة التي تعلن بها النتائج أنه وبالرغم من اكتمال معطيات اللائحتين الوطنيتين لدى الجهات المختصة منذ يومين لكن اللجنة تفضل عدم الإعلان عن النتائج، فاتحة بذلك الباب واسعا لكل من يريد أن يقول إن هناك إرادة لدى جهات ما للتلاعب بهذه النتائج التي تحمل – رغم كل ما حصل من تخويف وترغيب وتحريف – مؤشرات قوية على تصويت الناخب الموريتاني لخيارات حزب تواصل في المستويات كافة وخاصة في هاتين القائمتين اللتين اقترع عليها الموريتانيون داخل البلد وخارجه، وتمثل نتائجهما تعبيرا بالغ الأهمية عن تفاعل الإنسان الموريتاني مع البرامج والمشاريع المقدمة.
- أما ثالثة الأثافي فهي استمرار الزج بالدولة مؤسسات وشخصيات معنوية ومادية في السباق الانتخابي لصالح طرف سياسي يعبر الموريتانيون بكل أشكال التعبير عن لفظهم له ويريد النظام أن يفرضه عليهم من خلال حملات تخويف وترغيب وإغواء وترهيب ينشط فيها جنرالات وزراء ومديرو شركات ورجال أعمال يكرهون على بذل مالهم ووقتهم وجهدهم لإكراه الناس على خيارات فاشلة، وعديمة المصداقية.
وفي ظل كل هذه الخروقات التي تصاحب العملية من مراحلها التحضيرية حتى الآن يتم تحضير الرأي العام لتأجيل الشوط الثاني من الانتخابات خدمة لطرف سياسي يحتاج وقتا إضافيا للانقضاض على ما تبقى من أمل لدى الناخب الموريتاني في التغيير والإصلاح.
إن حملة تواصل وهي تضع الرأي العام الوطني في صورة ما سبق - تجدد رفضها للتلاعب بنتائج الانتخابات وتفرض عودة اللجنة عن كل ما قامت به من تحريف للمحاضر، هنا أو هناك، كما تؤكد الحملة أنها ستستوفي كل الجهود الإدارية والقانونية والسياسية والإعلامية من أجل استعادة الحق ووقف مسلسل التلاعب.
- تفرض الإعلان الفوري عن نتائج اللائحتين الوطنيتين دون أي تلاعب أوتعديل أو تغيير في النتيجة، وتؤكد إدارة الحملة أنها تمتلك من خلال إدارة العمليات الانتخابية التابعة لها المعطيات الكاملة للنتائج ولن نقبل أي تلاعب بها.
- ترفض أي تأجيل للشوط الثاني عن وقته المحدد ونعتبر التأجيل خدمة لطرف سياسي يجد صعوبة بالغة في استدراك صدود الناس عنه وحرصهم على معاقبته
. عن الإدارة المدير العام للحملة " الشيخان ولد بيبه