الحكومة: سندعم ماديا كل فقير لديه الرغبة في الإنتاج
واستمعت الوزيرة في بداية الاجتماع الى شروح حول هيكلة المنسقية وفروعها وبرامجها والوظائف التي تقوم بها من أعمال اجتماعية وتغذية وحماية للطفولة والأسرة والتكفل بالمرضى وتوزيع مبالغ نقدية على المحتاجين والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة. ترأست السيدة لمينة بنت القطب ولد إمم وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة رفقة السيد مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم والي الحوض الغربي بمقر المنسقية الجهوية للشؤون الاجتماعية بالعيون زوال اليوم اجتماعا لأطرالمنسقية. وأوضحت الوزيرة أن الهدف من الزيارة هو التعرف على المشاكل التي تعاني منها المنسقيات والبحث عن طرق لحلها للنهوض بها والرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها لتشمل فئات اجتماعية أكثر هشاشة وتنوعا. واكدت أن قطاع الشؤون الاجتماعية يستهدف جميع الشرائح الضعيفة في المجتمع وسيقدم قروضا بدون فوائد، سيستفيد منها من تتوفر فيهم الشروط من بينها الفقر والتكتل والرغبة في العمل المنتج. و م أ
وحثت الوزيرة على التنسيق مع المؤسسات الحكومية والشركاء لجعل العمل متكاملا ويستفيد منه أكبر عدد من الفقراء بدلا من التداخل وتكرار الخدمات في مناطق وحرمان أخرى منها وحتى يكون التدخل طبقا لمعايير الاحتياج مع المحافظة على القيم الإسلامية. وثمن والي الحوض الغربي السيد مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم جهود القطاع على مستوى الولاية واهتمامه بالشرائح الضعيفة مطالبا بزيادةالتدخل وأن تقوم الوزارة بتشكيل خلية للتنسيق والدراسات قبل منح القروض لمنع التداخل وضمان أن تصل هذه القروض الميسرة إلى الشرائح الأكثر فقرا. هذاوكانت الوزيرة قد زارت روضة للأطفال بحي النزاهه في العيون حيث تعرفت على ما تزخر به من ألعاب للأطفال كما زارت المؤسسة القطرية الموريتانية للتأهيل والتكوين واستمعت إلى شروح عن مجالات التكوين في هذه المؤسسة حول الصحة الحيوانية ومنتجاتها وعلاجاتها والخياطة والتسيير المحاسبي وغيره. وكانت السيدة الوزيرة قد دشنت صباح اليوم بمدينة الطينطان دارا للنساء تحتوي على ثلاث ورش لنسيج الزرابي ويعمل بها 64 إمرأة، وروضة للأطفال تضم 5 قاعات و 4 مرافق كما ترأست اجتماعا لنساء الطينطان. |