اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة : أرقاما مخيفة !!
“اكسروا حاجز الصمت ولا تقفوا مكتوفي الأيدي عند مشاهدة ظواهر العنف ضد النساء والفتيات“، هي الرسالة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الذكرى الـ15 لليوم العالمي لإنهاء العنف ضد المرأة، والذي يوافق 25 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
ونشرت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني أرقامًا مروعة حول العنف الجسدي الممارس ضد النساء في العالم، حيث أشارت الأرقام إلى أن 70 في المئة من النساء يعانين من العنف في حياتهن، و35 بالمئة منهن تعرضن لعنف جنسي.
وعلى الصعيد العالمي، يقدر عدد الأحياء من النساء اللواتي تزوجن ولم يزلن صغيرات بـ 700 مليون امرأة، منهن 250 مليونًا تزوجن دون سن الخامسة عشرة.
ومن المرجح ألا تكمل الفتيات اللواتي يتزوجن تحت سن الثامنة عشرة تعليمهن، كما أنهن أكثر عرضة للعنف المنزلي ومضاعفات الولادة، بحسب الأمم المتحدة.
ويعود التاريخ إحياء لذكرى الأخوات ميرابال اللاتي تعرضن للاغتيال، بسبب نشاطهن المعارض للديكتاتور تروخيلو رئيس جمهورية الدومينيكان عام 1960. بعدها أعلنت ناشطات نسويات 25 نوفمبر/تشرين الثاني، من كل عام كيوم للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأطلقت الأمم المتحدة الحملة العالمية باللون البرتقالي، بعنوان “لنجعل العالم برتقاليًا لمدة 16 يومًا”، وحثت جميع المتضامنين مع الحملة على ارتداء ملابس برتقالية اللون، ودعت الحكومات، والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم أنشطة ترفع من وعي الناس حول مدى حجم المشكلة في هذه الاحتفالية.
وجاء تعريف العنف، في إعلان الأمم المتحدة، بأنه “أي فعل عنيف قائم على أساس الجنس، ينجم عنه أو من المحتمل أن ينجم عنه أذى أو معاناة جسمية أو نفسية للمرأة، بما فى ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء أوقع ذلك في الحياة العامة أو الخاصة”.
التقرير