كيف تم اخفاء "تجاعيد" وجه مبارك طوال 30 عاما (فيديو نادر)
اهتمت الصحافة الإسرائيلية بخبير المكياج الخاص بحسني مبارك الذي كشف أن مبارك كان مولعا بالمكياج وحرص على تجميل وجهه قبل كل ظهور إعلامي باستثناء ظهوره الأخير
وكانت قناة" الحياة" المصرية قد أجرت مقابلة خاصة، منذ أيام، مع الفنان المصري وخبير المكياج، محمد عشوب، مستعرضة مسيرته المهنية وعمله مع كبار السياسيين والفنانين، إلى جانب الحديث عن علاقاته الحميمة مع الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي كان مولعا بالمكياج قبل كل حضور أمام الكاميرا، باستثناء ظهوره الأخير كرئيس مصر.
وقال عشوب إن الرئيس لم يكن يثق به في بداية الأمر، موضحا أن "خمس صفوف من الحراسة كانت تحيط بمبارك" مما جعل الاقتراب منه ولمسه مهمة مستحيلة، لكن بعد فترة من الزمن توثّقت العلاقات بين مبارك وعشوب شيئا فشيئا، وأصبح مبارك "يفضفض" ويكشف له الأسرار.
وتحدث عشوب عن طبيعة عمله ومجهوده في إخفاء سن مبارك وأهمية إظهاره نضير الوجه مفعما بحيوية الشباب، وأشار إلى أهمية تسريحة الشعر في إبداء ذلك إضافة إلى المكياج. وقال إن بشرة مبارك كانت من النوع القمحاوي وأنه كان يضع درجة بسيطة من الفتاحة لبشرة وجهه الأصلية، كي يخفي التجاعيد والمعالم الزمنية.
وكشف عشوب "سرا كبيرا"، حسب وصفه، أنه قام "بعمل مكياج" لنتنياهو وبيريس، وكانت المناسبة زيارة الزعيمين الإسرائيليين في مصر، ونزولا عند رغبة الرئاسة المصرية. وبرّر عشوب قيامه بهذا العمل أنه يندرج في إطار "خدمة البلد" بعد أن سأله مقدم البرنامج كيف كان شعوره حينما عمل مكياج لنتنياهو مقترحا أنه لا بد أنه أراد أن "يصفعه".
وأكّد عشوب صحة الخبر الذي نشر في السباق أن القذافي أراد اغتيال الفنان الكبير عادل الإمام عن طريق استخدام شعوب للقيام بذلك على خلفية مسرحية "الزعيم" والتي ظن القذافي أن الفنان المصري يهزأ منه من خلالها. وقال عشوب أن القذافي "كان يغضب بسهولة مثل الأطفال" ولذلك أراد أن ينتقم من عادل الإمام بعد أن طلب من عشوب التوسط لإحضار مسرحية الزعيم لعروض في ليبيا.