بوتين يتقدم على البغدادي ضمن أهم 10 شخصيات في العالم (القائمة)
تصدر فلاديمير بوتين قائمة أبرز شخصيات سنة 2014 التي أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية، بعد سنة حافلة بالأحداث الدولية والمأسوية حيث بلغت أعمال العنف مستوى غير مسبوق منذ فترة طويلة.
وشغلت ديان وجون فولي مركزا مؤثرا هذه السنة بعد أن كان ابنهما الصحافي الأمريكي جيمس فولي أول رهينة غربي تعرض عملية إعدامه الوحشية بأيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" على الإنترنت.
تشمل القائمة عشر شخصيات ساهم في اختيارها نحو 380 صحافيا من محرري وكالة الأنباء الفرنسية في العالم أجمع.
في ما يلي الشخصيات العشر التي طبعت السنة المنصرمة والتي تضم مثل السنة الماضية ملالا والبابا فرنسيس:
فلاديمير بوتين: تشهد العلاقات بين الشرق والغرب أسوأ أزمة منذ ربع قرن وسقوط جدار برلين بسبب النزاع في أوكرانيا وضم القرم. والرئيس الروسي فلاديمير بوتين البالغ من العمر 62 عاما والحليف الصعب للغرب، هو الفاعل الرئيسي في هذا النزاع الذي يهدد في أي وقت بالتحول إلى حرب باردة جديدة.
أبو بكر البغدادي: هذا العراقي المولود في 1971 يقود تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تسبب هذه السنة في قلب الموازين في الشرق الأوسط. أعلن البغدادي إقامة "الخلافة" على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق حيث يزرع تنظيمه الرعب بين السكان. وتشكل بقيادة الولايات المتحدة ائتلاف دولي لمحاربته ووقف آلته الدعائية الرهيبة.
تلميذات شيبوك: خطفت جماعة بوكو حرام أكثر من 270 تلميذة في منتصف نيسان/أبريل من قرية شيبوك ومعظم سكانها مسيحيون في ولاية بورنو، شمال نيجيريا. باتت الفتيات رمزا للعنف الوحشي الذي ترتكبه هذه الجماعة التي أعلنت الولاء لتنظيم "الجماعة الإسلامية". تمكنت بعض التلميذات من الهرب ولا تزال 219 منهن محتجزات. في تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو في فيديو أنه قام بتزويجهن.
البابا فرنسيس: يتبع البابا خورخي بيرغوليو المنتخب في 2013 أسلوبا جديدا أكده هذه السنة عبر بعض الانفتاح إزاء الطلاق الكنسي. كما دافع بقوة عن مسيحيي الشرق ودعا القادة السياسيين وقادة الرأي المسلمين إلى إدانة العنف الذي تمارسه التنظيمات الجهادية المتطرفة.
ملالا يوسفزاي: باتت الشابة الباكستانية المدافعة عن تعليم الفتيات في سن 17 عاما اصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام. وهي وعدت بمواصلة الكفاح من اجل الحق في التعليم لكل الأطفال. تقاسمت الجائزة مع الهندي كيلاش ساتيارثي المدافع عن حقوق الأطفال.
جوشوا وونغ: بات في سن 18 عاما أحد قادة الحركة الديمقراطية التي برزت هذه السنة في هونغ كونغ. لكن "ثورة المظلات" انتهت أو ضعفت على ما يبدو في نهاية 2014. طالب جوشوا وونغ وزملاؤه بعدم تجاهل مطلبهم بديمقراطية حقيقية في تحد لسلطات بكين.
ديان وجون فولي: كان ابنهما الصحافي الأمريكي المستقل جيمس فولي الذي اختطف في سوريا في أواخر 2012، أول رهينة أميركي يعدمه تنظيم "الدولة الإسلامية" بوحشية. واجهت ديان وجون فولي المأساة بشجاعة وعزة نفس، وعملا على تخليد ذكراه، بعد أن واجها رفض السلطات الأمربكية لأي مفاوضات مع الخاطفين. ساهم جيمس فولي في تغطية النزاع السوري لوكالة الأنباء الفرنسية.
أوسكار بيستوريوس: نجم رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، خضع للمحاكمة في جنوب أفريقيا بعد أن قتل صديقته ريفا ستينكامب في شباط/فبراير 2013. نقلت وقائع المحاكمة مباشرة عبر شاشات التلفزيون وحكم عليه بالسجن خمس سنوات.
توماس بيكيتي: بيعت ألاف النسخ من كتابه "رأس المال في القرن الحادي والعشرين" في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا حيث لقي تفسيره لتعمق الفروقات الطبقية صدى كبيرا. ومع جان تيرول، حائز جائزة نوبل 2014، يمثل بيكيتي شاهدا على حيوية علم الاقتصاد في فرنسا الغارقة، للمفارقة، في أزمة اقتصادية.
جاك ما: المثال الأبرز للرأسمالية الصينية التي تزداد قوة، ومؤسس شركة "علي بابا" العملاقة على الإنترنت والتي تجمع بين أمازون واي-باي وغوغل. باتت شركته مطروحة في وول ستريت حيث حققت أكبر حجم استكتاب في التاريخ. في سن 50 عاما، يعد هذا الأستاذ السابق للغة الإنكليزية أغنى رجل في الصين.
فرانس 24/ أ ف ب