توضيح هام من أستاذ بثانوية ألاك
حتى لا تعمينا السياسة عن الحقائق :
طالعت اليوم على أحد مواقعنا المتقدمة خبرا يتحدث عن شكوى عدد من أساتذة ألاك من إقصائهم من تصحيح شهادة الباكلوريا ، ولأني من أهل مكة الذين هم أدرى بشعابها أبين مايلي حتى لا نتيه بين الأيديولوجيا والمطامع الشخصية .
لفظ أساتذة جمع لا يصح إطلاقه على ما دون الثلاثة والواقع أن من لم يشارك في التصحيح من أساتذة ألاك المدرسين للأقسام النهائية هو أستاذ واحد وليس أساتذة ــ هذه أولا ــ .
قال الأستاذ الوحيد الذي جعل من نفسه جمعا إنه تم إقصاؤه لصالح أساتذة يدرسون الأقسام الإعدادية والحال أن من يشارك في التصحيح من أساتذة ألاك ممن ليسوا من أساتذة الأقسام النهائية اثنين فقط ولا يصلح عليهم الجمع أيضا لأنهم دون الثلاثة .
ثالثا جاء في نص الخبر اتهام الأستاذ المصرح للإدارة الجهوية وإدارة الثانوية بإقصائه من المشاركة في التصحيح منذ سنوات والحال أنه في العام الماضي كان في التصحيح فكيف يتم إقصاؤه منذ سنوات وهو في التصحيح العام الماضي .
جاء في الخبر أيضا اتهام إدراة الثانوية بالتمالئ مع أشخاص في مصلحة الامتحانات لاختيار أساتذة على معيار القرابة للمشاركة في التصحيح مقابل إبعاد ذوي الاستحقاق...والحال أنني أستاذ بألاك ولست من ذوي القرابة وأشارك في التصحيح هذه السنة ما يعني أن القرابة لم تكن أساسا للاختيار .
اتقوا الله في أنفسكم وراعوا حرمة الشهر الكريم و"لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى "
من صفحة الأستاذ، والإعلامي عبد المجيد ولد ابراهيم