ولد امباله يدعو مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى الامتناع عن نشر الظواهر المنافية للإسلام
في أول رد فعل رسمي من المجلس الأعلى للفتوى و المظالم على قضية المقال المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم أعلن الفقيه محمد المختار ولد امباله رئيس المجلس الأعلى للفتوى و المظالم شجبه وإدانته واستنكاره الشديد لظاهرة المساس بحرمة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، و اعتبر المجلس في بيان له الظاهرة إخلالا بالالتزامات التي عقدها المسلم على نفسه، و مرضا خطيرا يجب استئصاله. و أكد المجلس الذي يرأسه الفقيه محمد المختار ولد امباله وجوب التصدي لهذه الظاهرة بشتى الوسائل ومن كل الجهات، داعيا مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن إلى الامتناع عن نشر هذه الظاهرة وأمثالها، لأن الامتناع عن ذلك مساهمة في صون الحرمات ، أما النشر فهو من قبيل التعاون على الإثم والعدوان
.
و أوضح بيان المجلس أن الإسلام دين رفق ورحمة بالعباد، دين سماحة واعتدال، ولكن له ثوابته التي لا يقبل المساس بها، ويضع الآلية الكفيلة للدفاع عنها، وهو بالمرصاد لمن سولت له نفسه الوقوع في حياضه.