مالي : الإفراج عن 32 جنديا اعتقلوا مع الجنرال سانوغو
أفرجت السلطات المالية الجمعة 10 - يناير- 2014 عن اثنين وثلاثين جنديا في مالي، كانوا قد اعتقلوا في نفس الوقت مع الجنرال أمادو سانوغو ، الذي دبرانقلاب مارس 2012 وأدخل مالي في فوضى عارمة،عجلت بسقوط شمال مالي في يد الجماعات الإسلامية المسلحة التي حكمت المنطقة لتسعة أشهر.
وقد تم إطلاق سراح هؤلاء الجنود بعد ستة أسابيع من الاحتجاز ، بقرار من وزير الدفاع ( بوباي مايغا سوميلو ) ، وذلك بعد دخولهم في إضراب عن الطعام دام أربعة أيام.
ومن بين المفرجين عنهم بعض المرضى و امرأة حامل مسؤولة عن المطبخ حسب ما أفاد المحامي تسولو كونارى.
وكان أمادو سانوغو ، القائد العسكري الذي أطاح في 22 مارس 2012 بالرئيس أمادو توماني توري، قد اعتقل في 27 نوفمبر الماضي بتهمة التآمر لخطف الناس حسب الحكومة المالية.
في الأشهر التي تلت الانقلاب اعتبر رجال سانوغو مذنبون في العديد من الانتهاكات ضد الجيش الذي يعد مواليا للرئيس المخلوع ، و ضد السياسيين والصحفيين و أعضاء من المجتمع المدني
وفي يوم 4 ديسمبر ، بعد أسبوع على اعتقال الجنرال سانوغو ، تم اكتشاف مقبرة جماعية من 21 جثة (لجنود عسكريين)، إعتبروا من المقربين من الرئيس السابق توريه ، في قرية دياغو قرب باماكو، وفقا لوزارة العدل.
وفي 17 ديسمبر عثر على أربع جثث أخرى لجنود قتلوا خلال نفس الفترة، وفقا للمعلومات التي تم جمعها خلال المقابلات المتعلقة بحالة سانوغو ، حسب مصادر قضائية .
المصدر: jeune afrique