رغم الإدانة الرسمية والسخط الشعبي لا تزال مواقع الكترونية تنشر أفكار ولد امخيطير المسيئة للدين والمجتمع !!!
بكل استغراب ودهشة طالعنا أحد المواقع الالكترونية الموريتانية اليوم بمقال جديد لولد امخيطير كاتب المقال المسيء للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، والذي أثار ردود فعل غاضبة وإدانة رسمية على كل المستويات.
لم يعبث هذا الموقع بمشاعر الشعب الموريتاني، الذي خرج في مختلف مناطق البلاد مطالبا بمحاكمة كاتب هذا المقال السيء،ولا بدعوات الأئمة والعلماء بالامتناع عن نشر كل ما من شأنه المس من مقدساتنا و وحدة لحمتنا الاجتماعية.
لكن الغريب حقا هو من الذي كتب هذا المقال الجديد الذي يحاول صاحبه الدفاع عن ولد أمخيطير، بعد ما تبرأ منه الأهل والقبيلة والمجتمع، ولماذا تتمادى بعض المواقع في نشر هذه الأفكار دون أن تخط تحتها عبارة " الأفكار الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع".
ما دام ولد أمخيطير كان جرئيا و وقع مقاله باسمه ولم ينكر هذه الأفكار وتمسك بها طيلة فترة التحقيق ، فلماذا لا يخرج هؤلاء الذين ينشرون هذه الأفكار ويتحدوا المجتمع والدولة كما فعل "خليفتهم".
أسجل شخصيا إدانتي لهذه المواقع التي لا تعبئ بمشاعر عشرات الآلاف التي اقتحمت القصر الرئاسي مطالبة بمحاكمة صاحب هذا الفعل الإجرامي وأطالب باسم هذه الآلاف بإغلاق جميع منابر التحريض والدعايات المغرضة.
يمكن الإطلاع على المقال الجديد " توضيح من كاتب مقال الدين والتدين ولمعلمين" على الرابط http://www.mushahide.com/2014/01/12/