( خاص): المكتب التنفيذي للحراك الشبابي يطالب الوزيرة بالاعتذار أو الاستقالة
قالت مصادر خاصة ل(الوسط) إن اجتماعا للمكتب التنفيذي لحزب الحراك الشبابي تم ليلة البارحة واستمر حتى ساعة متأخرة من الليل، وحضره حوالي 25 من أعضاء هذا المكتب.
وأضاف المصدر إن أكثر من ثلثي الحاضرين عبروا عن استيائهم من الطريقة التي يدار بها الحزب واتهموا الرئيسة لال بنت اشريف احمد بالدكتاتورية في القرارات والانفرادية في الرأي، وعدم الشفافية في تسيير موارد الحزب ، وطالبوها بالاعتذار أو الاستقالة، وبتقديم كشف دقيق لموارد الحزب المالية.
كما انتقد بعض أعضاء المكتب التنفيذي الوزيرة وعابوا عليها أخذ قرارات لا تتماشى مع مصلحة الشريك الاستراتيجي محمد ولد عبد العزيز، ونبهوا إلى أن الفترة الحالية تقتضي رص الصفوف و توسيع المشاورات للخروج بتصور واضح ومرشح قوي قادر على المنافسة في الرئاسيات المقبلة.
وذكر نفس المصدر من - داخل المكتب التنفيذي- أن عضو المكتب التنفيذي (المطرود) طارق ولد نوح جاء لحضور الاجتماع، لكن الوزيرة كانت على علم بنيته للحضور وأحضرت معها حارسا شخصيا ضرب ولد نوح ومزق ثيابه عند باب القاعة.