ولد إزيد بيه يزور enes بعد استدعائه من القصر
وشملت الزيارة مخبرالفيزياء والمكتبة المركزية ومكتبةاللغة الانجليزية وجناح المعلوماتية والانترنت وسكن الطلاب وقاعة السمعيات البصرية.
واستمع السيد الوزير في كل هذه المحطات إلى شروح حول مهامها والخدمات التي تؤديها قبل عقد اجتماعات منفصلة مع الاساتذة والطاقم الادري للمؤسسة والطلاب والعمال حثهم فيه على الاداء المهني في التعامل مع كافةالقضايا الوطنية والتربوية.
واوضح السيد الوزير ان المدرسة العليا للتعليم تعتبر مؤسسة رائدة في البلد وأسست الاجيال خدمت البلاد تربويا عبر اكثر من اربعة عقود، مما جعلها تكتسي اهمية بالنسبة للوطن والمواطن. بينما تناقلت مواقع الإنترنت نبأ استدعاء وزير التعليم العالي إسلك ولد احمد ايزيد بيه من قبل القصر الرئاسي تمهيدا لتكليفه بتشكيل الحكومة أطل ولد إزيد بيه من المدرسة العليا للتعليم (enes) فقد زار الدكتور اسلكو ولد احمدازيد بيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة المسقيلة، اليوم الاحد المدرسة العليا للتعليم بهدف التعرف على طبيعة سير العمل بالمؤسسة.
وطالب منتسبيها بالعمل على تفعيل دورها من خلال عصرنة التعليم العالي والرفع من نوعيته وجعله قادرا على مواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة.
واستعرض الدكتور محمد ولد محمد عبدالقادر ولد اعلاده تاريخ المدرسة العليا للتعليم ومكانتها العلمية والتحسينات التي شهد تها في السنوات الاخيرة، مؤكدا انها تعمل بروح الفريق الواحد وان الجميع متفق على ضرورة الرفع من مستوى الاداء بالمؤسسة.
كماتحدث الحضور في نفس الاتجاه وطالبوا بالتحسين من اوضا عهم المادية والمعنوية.
و بين وزير التعليم العالي في تصريح للصحافة الوطنية ان هذه الزيارة تدخل في اطاراهتمام القطاع بتطوير التعليم العالي والرفع من جودته من خلال التعرف على المشاكل المطروحة والبحث في حلها.
وقال ان على مؤسسات التعليم العالي بصورة عامة والمدرسة العلياللتعليم بصورةخاصة التركيزعلى بعد الجودة في الاداء التربوي والتعليم الاكاديمي،مضيفا ان التعليم العالي هو مستقبل البلد.
وذكر السيد الوزير بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيدمحمد ولدعبد العزيز لاصلاح المنظومة التربوية في البلد وملاءمة العرض مع الطلب وتمهين التعليم بكافة اشكاله للاستجابة لمتطلبات سوق العمل الوطنية،مشيرا الى ان البلاد شهدت افتتاح العديد من المعاهد المهنية العليا ومؤسسات التعليم العالي المتخصصة.
وكان السيد الوزير مرفوقا بالامين العام للوزارة ومدير البحث العلمي.
و م أ + الوسط