-
تنظيم "داعش" يعاني من مشاكل مالية
.
اكدت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية عائشة نور إسلام، أن وزارتها تعمل من أجل اعتماد “السوار الإلكتروني” في إطار مكافحة العنف ضد المرأة.
اضطر النائب الكندي، بات مارتن، إلى تقديم اعتذار طريف، يبرر فيه السبب الذي دفعه إلى ترك مقعده، والإسراع إلى مغادرة قاعة مجلس العموم، أثناء اقتراع يوم الخميس.
وفي التفاصيل، قفز النائب مارتن، الذي ينتمي إلى حزب الديمقراطيين الجدد المعارض، فجأة من مقعده، بينما كان أعضاء البرلمان قد بدأوا في الوقوف واحداً تلو الآخر، للمشاركة في الاقتراع، وعندما طالبه رئيس الجلسة بتبرير فعلته، ما كان من مارتن إلا أن ألقى باللوم على "صفقة شراء حمقاء" من متجر محلي.
تعتبر السياسة فعلا " لعبة قذرة" ذلك أن متعاطي السياسة يبحثون عن مصالحهم الآنية، وبأي ثمن، وعبر أي أسلوب، لكن قمة الانتهازية، بل وانعدام الإنسانية عندما يصل الجشع السياسي بالبعض لاستغلال مأساة إنسانية، وكارثة وطنية لتسجيل نقاط لصالحه في ملعب السياسة، جاعلا من آلام عشرات الأمهات والزوجات، والأطفال وقودا لمطامعه السياسية، غير مبال بمشاعر الأسر المفجوعة، ولا بشعور المؤسسة العسكرية الجريحة، ويبدأ اللعب بأرواح أبنائها سياسيا حتى قبل أن توارى أجسامهم الطاهرة الثرى.
إن الموقف الأخلاقي، والوطني، يقتضيان من أي شخص أن يكبح جماح طمعه السياسي على الأقل أمام مصيبة الموت، أقله حتى تنتهي مراسم الدفن، والعزاء، لكن البعض - للأسف- يطبق بشكل خاطئ مبدأ :" مصائب قوم عند قوم فوائد" فمصيبة الأسر، ومصيبة، الجيش، بل ومصيبة الوطن كله لا تعني للبعض شيئا، إلا بقدرما يمكن استغلالها لكسب نقاط في معركة قذرة ضد الوطن، والجيش على ما يبدو، قبل أن تكون ضد نظام.
وجه الكاتب الصحفي الفرنسي المشهور نيكولاس بو نقدا لاذعا للمخرج السينمائي الموريتاني عبد الرحمن سيساغو المستشار الثقافي للرئيس محمد ولد عبد العزيزو لفلمه " تمبكتو" واصفا الفيلم بالممل الذي يخرج الدراما المالية من سياقها.
و قال بو إن سيساغو لا يكون مخرجا إلا في أوقات فراغه واصفا إياه بصديق الدكتاتوري ولد عبد العزيز الذي فرض على شعبه الفقير ديكتاتورية مقنعة من أجل وضع يده على ثروة البلد – على حد وصفه- وصاحب مشورته و أن هذا ما يشكل مصدر دخله في السنوات الأخيرة.