كيفه/ مترشحون في غربال الحزب، و ميزان الرأي العام (تحليل)
تتجه أنظار الراغبين في الترشح للمناصب الانتخابية تحت يافطة الحزب الحاكم في موريتانيا إلى اللجنة المركزية في انواكشوط ، وسط ترقب شديد، بعدما أودعوا طلباتهم للترشح إلى البعثات الجهوية.
و في كيفه عاصمة ولاية لعصابه وصل عدد الراغبين في الترشح من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية 23 مترشحا موزعين كالتالي:
النيابيات(7 مترشحين) هم :
1- لمرابط ولد الطالب ألمين
2- جمال ولد كبود
3- زيبنب منت سيديني
4- محمد محمود ولد الغوث
5- خطري ولد محمود
6- محمد الأمين ولد محمد أسغير
7- محمد ولد التار.
البلدية (8 مترشحين) هم
1- محمد الامين ولد سيد براهيم (أمين ولد أب)
2- المصطفى ولد الشيخ
3- المصطفى ولد دياعي
4- سيد أحمد ولد محمد الأمين (باتي)
5 -صنب ولد امحيميد
6- عبد الله ولد محمد (قبه)
7- محمد ينجه ولد محمد محمود ولد الشيخ أحمد
8- باب جوب
المجلس الجهوي (8 مترشحين) هم :
1-محمد محمود ولد حبيب
2 - يسيد محمد ولد محمد الراظي
3- يعقوب ولد الطالب ولد عبد الله
4- سيد محمود ولد أنقاي
5- محمد ولد أباب
6- محمد الامين ولد سيد براهيم
7- محمد الزين ولد أسويدان
8- السالك ولد محمد المصطفى
و مع أنه لا أحد يمكن أن يجزم بما يجري وراء الكواليس في مقر الحزب الحاكم بنواكشوط ، إلا أن هذا الحزب قد حدد سلفا عدة معايير لإختيار مترشحيه في الاستحقاقات القادمة هي :
* الانضباط الحزبي و التضحية من أجله
* أن يكون محبوبا لدى الجمهور
* أن يكون صاحب تجربة في إدرة الشأن العام
* أن يكون مشهورا باهتماماته بالفئات الهشة و مشاكل السكان
* أن لا يكون صاحب سوابق غير أخلاقية أو فساد
* أن يكون مشاعا عنه الاصلاح بين الناس
و بصرف النظر عن مدى التزام الحزب بهذه الضوابط عند غربلة طلبات المترشحين، مستعينا بالتقارير الواردة من الإدارة و الجهات الأمنية ذات الصلة، إلإ أن حظوظ بعض المترشحين تبدو أوفر من غيرهم نتيجة لمعايير أخرى لم يذكرها الحزب ، ربما لبدهاتها ،هي الثقل الانتخابي، و الثروة، و القرب من دائرة صنع القرار، و مراعاة التوازنات القبلية في المطقة، و أشياء أخرى.
و نظرا لغياب آلية عملية لإستطلاع آراء الرأي العام المحلي، و انعدام الموضوعية و صعوبة الحياد، فسنحاول قدر الإمكان أن نقرأ في فنجان المترشحين بقدر كبير من الحذر.
قراءة أولية في لائحة المترشحين تظهر أن حظوظهم غير متساوية، و المتتبع للساحة السياسية في كيفه يدرك أن هناك مترشحين من العيار الثقيل ، مع تباينات في حظوظهم، منهم من تنطبق عليه كل المعايير منهم، و من ينطبق عليه بعضها، نذكر منهم على سبيل الميثال - لا الحصر- الشاب و رجل الأعمال ولد الطالب ألمين و القنصل ولد محمد الراظي و العمدة الحالي ولد أب و النائب ولد الغوث و العمدة السابق ولد الطالب و زينب منت سيديني ...
و سواء كان خيار الحزب من بين هؤلاء أو من خارجهم فإن خارطة التحالفات في كيفه ستشهد تغييرا ربما يكون جذريا بعد فرز أسماء المعتمدين من هؤلاء من طرف الحزب، مع العلم أن الحزب يحاول جاهدا أن تجد المجموعات الوازنة ذاتها في هذه الترشحاتـ لكن ذلك يبدو من الصعوبة بمكان في هذه الفترة.
عال ولد يعقوب