هل على رجل الأعمال زين العابدين أن يدفع ثمن نجاحاته؟
وسائل اعلام محلية و دولية تشن حملة شعواء ضد رجل الأعمال الموريتاني الشاب رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد في كل المناسبات و من غير أسباب موضوعية أحيانا كثيرة، تارة بالنبش في ماضي الرجل في محاولة يائسة للعثور على ما يلطخ سمعته، أو يدنس مسيرته، التي تميزت بنجاحات مبهرة و أعمال رائدة في مجال البناء و التعمير تركت بصمة فريدة و مميزة في عالم الأشغال، و المقاولات الكبيرة، ليس في موريتانيا فقط، بل في محيطها الإقليمي حتى أصبحت تجربة يحتذى بها في الدول المجاورة.
صحيفة " le Mondafrique "نشرت مقالا مطولا بياريخ 6 نوفمبر 2017 لمديرها المثير للجدل نيكولا بو، و المشهور بابتزاره للحكومات العربية تحت عنوان " Zein Abidine cet homme dont l' immense fortune vient du ciel" في إطار حملة دعائية مغرضة للتشويش على ترشح الرجل لرئاسة اتحاد ارباب العمل الموريتانيين، و لأن مديرها المذكور يجهل قول الله تعالى " وفي السماء رزقكم و ماتوعدون" فقد شحن بو مقالته تلك بعبارت جوفاء دون أدلة، و بقدر كبير من التحامل على الرجل ودون أن تضيف جديدا أعادت الصحيفة نشر نفس المقال بتاريخ 11-يونيو 2018 " Le lobby pro Aziz a paris fait ses courses a Nouakchott" مشحونا بعبارات مثل " شهية بلا حدود " و " اتهامات بتبيض الأموال" في محاولة مبتذلة للتغطية على نجاحات الرجل في مجال المال و الأعمال، و المشاريع العملاقة التي تشكل اليوم شواهد إبداعية على جودة العمل و اتقانه، مثل "جسر كامور" و "سوق العاصمة" و "قصر المؤتمرات الجديد الذي راهن الكثير من المشككين في إرادة الرجل على أنه لن يسلم في الآجال المحددة، قبل أن يصدموا عندما احتضن أعمال القمة الافريقية الأخيرة.
و إذا كانت الأقلام الغربية المأجورة لا تفوت فرصة للنهش في مسيرة الرجل، فإن أخرى محلية - مدفوعة بالحسد أحيانا و بالطمع أحيانا أخرى- تشن حربا معلنة على الرجل عبر الأكاذيب و الإشاعات و الأخبار المفبركة، و باستمرار لتشويه سمعته، و إظهاره بمظهر المفسد.
هي اذن ضريبة النجاح لا بد أن يدفعها أصحابه من وقتهم أو جهدهم أو أشياء أخرى، و لكنها لم تثن رجال أعمال ناجحين يخططون و ينفذون، و لا يهتمون بآراء الآخرين فيهم.
عال ولد يعقوب