صحفي موريتاني بقناة الجزيزة يشكر بواب قناة " الموريتانية"لانه منعه من تقديم ملفه
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
اليوم وأنا أعمل رئيس تحرير نشرات في قناة الجزيرة وبعد التنقل من خريج يطرق أبواب الصحف المحلية المهجورة في نواكشوط إلى غرفة أخبار أهم قناة عربية أريد أن أجدد الشكر لكل من ساهم في هذا النجاح فلولا ثقتهم لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، وقبل ذلك توفيق من الله وفضل.
والترتيب هنا زمني عبر مسار المهنة.
- شكرا أحمدو ولد الوديعة لأنك نشرت أولى مقالاتي في صحيفة الراية إنفو وأنا بعد تمليذ في الثانوية، ثم شكرا لأنك نشرت مقالاتي وقصصي الأولى في موقع المنبر الموريتاني للإصلاح والديموقراطية وأنا طالب في الجامعة، ولم تكن حينها تعرف من أكون.
- للفنان والصحفي بونا ولد أميده شكرا لأنك من بين 25 مؤسسة إعلامية قدمت لها سيرتي الذاتية كنت الوحيد الذي قرأها وأوصلها إلى الإدارة، ولم تسألني من أكون.
- الأستاذ محمد محمود أبو المعالي شكرا لأنك وثقت في قدرات خريج مبتدئ لا تعرفه لإدارة مشروع وكالة نواكشوط للأنباء
- الأستاذ سيد أحمد ولد باب شكرا لأنك نشرت أولى مقالاتي السياسية - رغم حدتها- في وكالة الأخبار ولم نكن قد التقينا من قبل.
- الأستاذ الهيبة ولد الشيخ سيداتي شكرا لك ولكل الزملاء في الأخبار لأنكم منحتموني الثقة لإعداد تقاريري الميدانية الأولى.
- شيخي وأستاذي القاضي الفاضل عمر السالك شكرا لأنك أوصلت سيرتي الذاتية إلى روسيا اليوم ووفرت لي الدعم المادي والمعنوي لخوض أولى تجاربي في الإعلام الدولي رغم أنك حنيها لا تعرف عني إلا مقالات منشورة في الإنترنت.
- الأستاذة الفاضلة نسرين صادق مديرة أخبار الآن حينها- شكرا لأنك آمنت بقدرتي على الإبداع ومنحتني أفضل تجربة في مساري المهني من خلال تغطية الحروب والثورات وإنتاج النشرات الإخبارية وقيادة فرق صحفية.
- الزميل أسامة خمايسة شكرا لأنك اقترحت اسمي على قناة العربية حين كانوا يبحثون عن منتج أخبار موريتاني ورأيت أني أستحق مكانا أفضل.
- شكرا لكل الزملاء الذين شاركوني مسيرتي الإعلامية منذ بدايتها، لولا دعمكم لما وصلت إلى هنا.
- وأخيرا شكرا لحارس بوابة التلفزة الموريتانية عام 2007 لأنك لم تأذن لي بالدخول لتقديم ملفي.
(الصورة يوم 3 نوفمبر 2007 يوم تعييني رئيس تحرير وكالة نواكشوط للأنباء)
من صفحة الإعلامي الموريتاني بقناة الجزيرة احمد ولد اسلم