وفاة سيدة على يد الدكتور "شياخ" (قصة مؤلمة)
تسبب الدكتور، أخصائي الأعصاب سيدي محمد ولد صالحي، الملقب"شياخ" في وفاة سيدة، بعد أن أجرى لها عملية جراحية قال ذووها إنها تمت بإهمال تام من "شياخ"، وفي تفاصيل الحادثة المؤلمة، أن سيدة – نتحفظ على اسمها حاليا- قادمة من بلدية أقورط بمقاطعة كيفه، في حدود الخمسين من العمر قدمت للدكتور شياخ، فأجرى لها عملية جراحية في الرأس، وغادر، وتركها بين الحياة، والموت، ولم يعد إلا بعد أن تدهورت حالتها، وباتت على وشك أن تفارق الحياة، فدخل على ذويها وهو يبتسم، وقال:" أحضروها لي لأرى وضعها" وفي تلك الأثناء فارقت السيدة الحياة، وأسلمت الروح إلى باريها، وسط صدمة بالغة أصابت أبناءها، وأقاربها، الذين أحضروها وهي تمشي على قدميها، وبصحة جيدة، قبل أن تعبث بها أيادي "الجزار شياخ" كما يسميه البعض.
بعض من أقارب هذه السيدة تحدث ل(الوسط) عن احتمال مقاضاة "شياخ" بتهمة قتل هذه السيدة، عمدا، أو إهمالا على الأقل، ويؤكد البعض أن هذه السيدة ليست أولى ضحايا "الجزار شياخ" كما يسمونه، بل إنه في إحدى مقابر العاصمة السينيغالية داكار هناك مقبرة تسمى "مقبرة شياخ"، لكثرة من دفنوا فيها ممن تلقوا علاجات على يد شياخ، أو خضعوا لعمليات جراحية عنده، لم تكن ضرورية، أو تمت في ظروف يطبعها الإهمال، والاستهتار بأرواح البشر.
ويشكوا العديد من المواطنين من جشع الأخصائيين، الذين حولوا عياداتهم الخاصة إلى محطات للمعناة، والموت، وجمع الأموال على حساب آلام المرضى، ومن كثرة ما يموت على أيديهم، باتت حالات الوفاة عند هؤلاء الأخصائيين أمرا طبيعيا، بينما هي مأساة، وكارثة للضحيا، وذويهم.
موقع (الوسط) قرر فتح ملف الأخطاء الطبية، وتصرفات الأخصائيين، وامتصاصهم لدماء، وجيوب الفقراء، وسط صمت تام من الجهات الرسمية المعنية، ويطلب (الوسط) ممن لديه معلومات، أو حالات لمواطنين تضرروا على أيدي أحد الأطباء أن يراسلنا على الإيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وسننشر تلك القصص، علها تجد آذانا صاغية توقف المجازر البشرية التي ترتكب على أيدي بعض الأخصائيين، -وهنا لا نعمم طبعا-.
يتواصل...