جكني تسير مسيرة هي الأضخم في تاريخ ولاية الحوض الشرقي الحديث(صور)
استقبلت مدينة النعمه ظهر اليوم الإثنين أضخم مسيرة في تاريخ المدينة، مئات السيارات، تحمل ما يناهز 2000 شخص زحفت على النعمه قادمة من مقاطعة جكني، وبعض المناطق الأخرى بالحوض الشرقي، والغربي، وقد أدى كثرة السيارات إلى تدخل الدرك الوطني في محاولة لتنظيم المسيرة، وضبط حركتها، قبل دخول المدينة، وقد وقف سكان النعمه على جنبات الشارع الرئيس يرقبون المسيرة، وسط ذهول كبير، من المشهد غير المسبوق بالنسبة للسكان.
صدحت الحناجر بالشعارات المؤيدة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وسط تنويه بالوزير الأول يحي ولد حدمين، بل حرص الجميع على تأكيد أن الرجل يقف خلف المسيرة، وهو بالفعل كان الغائب الحاضر، وقد تقدم المسيرة شقيقه الأكبر ابوه ولد حدمين، والنائب البرلماني السالمه بنت ابوه.
في حين أطلق العنان للبنادق التقليدية (اكشام) لتطلق أعيرتها في السماء، تعبيرا عن الفرح، وسط الزغاريد، والشعارات الحماسية، في جو قل نظيره في المشهد السياسي.
وتميزت مسيرة جكني اليوم بتنوع أطياف المشاركين فيها، وكونها جمعت مختلف ألوان الطيف الاجتماعي، والروحي في المنطقة، ما جعل البعض يسميها "مسيرة عابرة للحدود والحساسيات".
أنصار الوزير الأول يحي ولد حدمين في النعمه كانوا في استقبال المسيرة الضخمة، يتقدمهم حلف تنواجيو، وبهذه المسيرة يكون الحلف السياسي للوزير الأول في الحوضين يحي ولد حدمين قد أعلن مبكرا نجاح زيارة رئيس الجمهورية للنعمه، على الأقل فيما يتعلق بالحشد الجماهيري، والترحيب بالرئيس.