ويسألونك عن زيادة الرواتب..
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 30 تشرين2/نوفمبر 2014 12:51
بكل صراحة لست من الموظفين الذين يتكتمون على دخلهمْ،خوفاً من دفع الإتاوة(الأعطيات)،لكنني أعدكم ريثما أقبض على "الزيادة"وهي متخفية في ثنايا الراتب،نهاية يناير سأحدثكم عن حجمها الطبيعي!!
فهي كثيراً ما تتسبب في موجة من الإحراج للموظف،فالحمام الزاجل الذي يغرد خارج سرب "الوظيفة العمومية"،سيخالنا عثرنا على كنز ثمين،مدفون بين الرمال المتحركة لخطاب الفخامة ليلة 28 نوفمبر!!
وتلك العصفورة الواقفة على غصن الأحلام الوردية،ستتخيلني قادم إليها،على حصان أبيض وورائي جيش عرمرم من "العروض"!
لأنتشلها من صقيع الإنتظار،وأتوغل بها في أدغال "تفرغ زينه" الموحشة،لنتناول العشاء في مطعم راقي على أضواء الشموع،وفي نهاية السهرة "الباذخة!!
أنادي النادل وأقول له كم الحساب؟
جميل منصور يكتب.. الحل في التحرير
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 29 تشرين2/نوفمبر 2014 17:26
تابعت في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد مسيرة روصو وما تبعها من قمع واعتقالات بعض ما كتب وقيل حول المسألة الاجتماعية وموضوع الحراطين وإشكال الاسترقاق، ووجدت أن كلا تناوله من موقعه أو زاوية معرفته واهتمامه، وقد رأيت أن أُسهم في هذا الحوار الذي تجاوز فيه البعض فاشتط ودافع البعض ففجر وبرر البعض وسوغ فأخطأ وأساء..
لهذه الأساب ستكون المأمورية الثانية لولد عبد العزيز بلا معارضة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 23 تشرين2/نوفمبر 2014 15:51
ربما لم تكن المعارضة في موريتانيا يوما في وضع أصعب مما هي عليه الآن، فرغم محاولات توحيد الموقف – أقله في معارضة ولد عبد العزيز- سواء في إطار المنسقية، أو المنتدى، أو زعامة المعارضة، إلا أن تلك المحاولات باءت كلها بالفشل، ولم يستطع أقطاب المعارضة إخفاء خلافاتهم الداخلية، ومعارضة بعضهم لبعض، معارضة تفوق أحيانا معارضتهم لنظام ولد عبد العزيز، ولكن لماذا تنقسم المعارضة إلى معارضات ؟، وما الذي يحول دون توحيد صف المعارضة في موريتانيا ؟؟
عادة ما يكون الجمع بين أحزاب متناقضة في الفكر، والتوجه صعبا فقط في إطار أغلبية حاكمة، أما في المعارضات فعادة ما يكون القاسم المشترك المتمثل في رفض الحكم القائم، والسعي لتغيير دافعا تنصهر بسببه أحزاب المعارضة، وأطيافها، لكن في موريتانيا يبدو " التحزب" سيد الموقف، والحرص على تسجيل نقاط وهمية، وانتصارات لا وجود لها أهم لدى أحزاب المعارضة من السعي للإطاحة بولد عبد العزيز.
يجمع معظم المراقبين للمشهد السياسي أن حزبي تكتل القوى الديمقراطة، وحزب تواصل هما أهم حزبين معارضين، الأول بتاريخه السياسي، وتجربة في المعارضة، والثاني باندفاعه، وتنظيمه، وربما تمويله، لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن هذين الحزبين يخوضان حربا باردة بينهما، لإثبات الأحقية بصفة أكثر حزب معارض شعبية، وتأثيرا، وربما إثبات ذلك أهم لديهما من معارضة النظام، من هنا قاطع التكتل ظنا منه أن جماهير المعارضة ستعزف عن صناديق الاقتراع ويظهر تأثيره، وشارك تواصل ليظهر للجميع حجمه الحقيقي.
قلب الحقائق و دولة القانون / باباه ولد التراد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 21 تشرين2/نوفمبر 2014 13:02
لقد فرض علي هذا الموضوع نفسه ، فأنا لا أحب أن أقول إلاخيرا ، وعند الإقتضاء سأقول ما بال أقوام .
وبما أنه من المعلوم من الدين بالضرورة أن قلب الحقائق محظور، لذلك لا أحتاج هنا لسرد الآيات الكريمات ، والأحاديث النبوية الشريفة ، التى تحرم الكذب ، مكتفيا بالقول المأثور:
خلفيات الحروب الأمريكية ضد العراق / باباه ولد التراد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 17 تشرين2/نوفمبر 2014 14:01
غالبا لايوجد أي صراع يمكن نسبته بالكامل إلى عنصر واحد ، وإنما بتراكم عوامل عديدة ومتنوعة يحدث الأنفجار بسبب وجود لحظة حرجة .
فالخلفيات الحقيقية لهذه الحروب حسب الآراء المنصفة التي عالجت هذا الموضوع لم تكن هي التي يتم الإعلان عنها عادة من طرف الولايات المتحدة في كل صولة وتهييج ـ كما
هوحاصل الآن ـ فشعار محاربة الإرهاب أصبح مشبوها ، فمن خلاله يتم نهب خيرات الأمة ، وتدمرعناصر قوتها ، ويمزق نسيجها ، حتى تبقى ضعيفة أمام أعدائها .
وإذاكان البعض يعتقد أن العراق ـ بوضعه الحالي ـ لم يعد يشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ، فإن حتياطات العراق النفطية الهائلة ، ومقاومة أبنائه المستمرة من أجل استعادة دوره في المنطقة ، إضافة إلى محافظة آمريكا على مكاسبها الكبيرة في حروبها السابقة ضد العراق ، ستؤدى حتما كلها إلى إشعال الحرب من جديد ضد هذا البلد ، وعليه فإن الأسباب الحقيقية لهذه الحروب تكمن أساسا في مايلي :
هل خسرت " إيرا" المعركة، أم خسرت الحرب؟
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 12 تشرين2/نوفمبر 2014 16:03
بعد مرور أكثر من 24 ساعة على اعتقال زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي، وما تلا ذلك من أعمال عنف قام بها أنصار الحركة، واعتقال رموزها لاحقا، وحالة الاستنفار في أسواق العاصمة... بعد كل هذه التطورات لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي من المعارضة الموريتانية بمختلف تشكيلاتها من هذه التطورات، واكتفت بمراقبة الوضع، وحتى شركاء بيرام على الأقل في شعار الدفاع عن الأرقاء السابقين لم يحركوا ساكنا.
ويرى المراقبون في هذا الصمت مؤشرا على رفع الغطاء عن حركة إيرا، بعد ما تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأمعنت في سب العلماء، وأخيرا بدأت في تخريب الممتلكات العامة، والخاصة، تحت شعار: " الفوضى الشاملة" لقلب الطاولة على الجميع، وإرباك النظام، وخلط أوراقه، وحساباته.
وفي خضم الصمت، والتجاهل من الداخل – حتى الآن- جاء الرد سريعا، بل ومتسرعا من منظمتين أمريكيتين، مرتبطتين باللوبي الصهيوني، ونددت المنظمتان بما أسمته قمع السلطات في موريتانيا للمطالبين بإنهاء الاسترقاق، لكن المنظمتين لم تستطيعا الدفاع عن أفعال بيرام، وأنصاره، ولا تبريرها، بل أبدت المنظمتان إدانتهما لأعمال العنف، والتفريق بين فئات الشعب.
فهل هو إذا إمساك للعصا من الوسط، أم هي بداية تعرية إيرا، وزعيمها بيرام خارجيا، بعد أن انفض عنها داعموها من الداخل؟ يرى المراقبون أن المنظمات الأمريكية، غير قادرة بالمرة على الدفاع عن العنف، والشغب، لأن الشرطة الأمريكية قمعت بشكل وحشي محتجين خرجوا دون ترخيص في بعض المدن الأمريكية، فالقاعدة تقول: "إن من ينتهك القانون في سعيه للحرية، لا يستحق لا الحرية، ولا القانون" فالغاية هنا لا تبرر الوسيلة.
فهمت حركة إيرا، وزعيمها مهادنة النظام الموريتاني فهما خاطئا – يقول البعض- ومشهد بيرام وهو يتنقل بين العواصم الغربية، ويحصد الجوائز أغرى الإيراويين، وأسال لعابهم لمزيد من النضال – يقولون- والتطرف – يقول البعض- حتى أصبح البعض يقول متندرا: إذا أردت أن يسمح لك بتنظيم المظاهرات دون ترخيص، ويطلق لسانك في سب العلماء، وانتهاك الأعراض، ونهب الممتلكات ما عليك سوى الانضمام لحركة " إيرا" لتتمكن من كل ذلك دون حساب، أو عقاب.
فعلى ما تعتمد إيرا في تهديداتها بإطلاق حرب شاملة ضد دولة البيظان العنصرية ؟وهل يخيل للإيراويين أن السلطات الموريتانية أغلقت جمعية المستقبل، لتسمح لحركة إيرا غير المرخصة بالعبث بالأمن، والاستقرار؟ هذا طبعا مع فارق القياس الكبير بين جمعية المستقبل، وحركة إيرا، سواء من حيث الأهداف، أو الوسائل المتبعة لتحقيقها.
هو إذا فصل جديد، وربما حاسم من العلاقة بين السلطات، وإيرا، فصل لا شك سيكون له ما بعده، فالرسائل الخشنة المتبادلة بين الطرفين، تجاوزت جس النبض للدخول في معركة حقيقية ربما لم تحسب لها حركة إيرا حسابها، ولم يتصور بيرام – الذي كان يخطط للسفر إلى داكار، ومنه إلى أوربا بعد مهرجان في روصو-، لم يتوقع أن يجد نفسه أمام المحققين بتهمة طالما تبجح بها، وافتخر، تهمة تهديد السلم، والسكينة، والوحدة الوطنية.
لكن رفيق درب بيرام السعد ولد لوليد خاطب أنصاره بحماسة عنترة بن شداد، قائلا لهم:"إن المشانق للعلا سلما" قبل أن يجد ولد لوليد نفسه رهن التوقيف،.. أحرقت إيرا الكتب الدينية، وانتهى الأمر بمكاسب سياسية حققتها، وتمادى زعماؤها في سب العلماء، من الإمام مالك، إلى العلامة ولد حبيب الرحمن، فاعتبر ذلك جراءة، وشجاعة لا تقدر عليها غير إيرا، وبالأمس حاولت إيرا إشعال أكبر أسواق العاصمة، علها بذلك تشعل حربها الموعودة، فهل سينتهي هذا الفصل من معركة إيرا بمكاسب تحققها الحركة؟ أم سيكون بداية نهاية الحركة، بعد أن اكتشفت أن لكل شيء حدودا.. حتى الحرية ؟!
سعدبوه ولد الشيخ محمد