في موريتانيا من يدافعون عن الفرنسية لا يعرفونها (تدوينة)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 27 شباط/فبراير 2014 12:20
تابعت مقالات طويلة وتدوينات عريضة وصراخا لا نهاية له حول قضية التعريب
كتاب تلك المقالات وتلك التدوينات والصارخون بحدة لاحظت أنهم لايعرفون اللغة الفرنسية التى يدافعون عنها ويجهلون اللغات الوطنية التى يعتقدون أن الهجوم على العربية يصلح نفاقا للناطقين بها ولاحظت أنهم مدفوعون بهوس التعايش السياسي وليس العرقي والبحث عن مصالح ضيقة وليس عن مصالح عامة ومشتركة.
هل سيصادر الأمن حريتنا في التعبير؟!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 23 شباط/فبراير 2014 22:31
كم هو مضحك، ومبك، ومؤسف أن يحاول البعض اختزال دور جهاز أمني هام في سجالات صحفية، ترفع عنها السياسيون، لقد تابعت باستغراب، وخيبة أمل منشورا في موقع "الحرية نت" ورغم أنني درست الأجناس الأدبية في الجامعات، وأدعي "التطفل" على الصحافة إلا أنني لم أستطع تصنيف منشر (الحرية) ذلك، فلا هو قصيدة من الشعر الحر، أو خواطر – كما يبدو من شكله على الورق، والطريقة التي كتب بها (التشكيل البصري).
ولا هو كذلك مقال رأي، لعدم احتوائه على آراء متماسكة معبرة، وليس تحقيقا صحفيا إطلاقا، إذ ليس فيه من شروط ذلك أي شيء، هو إذا أقرب إلى "محضر اتهام" تعوزه الأدلة، ويفتقد حسن السبك، وتماسك الأفكار.
وما دام من سطر هذا المنشور ذكر اسمي شخصيا فإنني أرى من واجبي تبيين الملاحظات التالية:
تجمع أمن الطرق بين الهجوم، والدفاع
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 16 شباط/فبراير 2014 18:48
"التجمع العام لأمن الطرق" جهاز يعد أحدث الأجهزة الأمنية في البلاد، اتخذ النظام الموريتاني قرارا بإنشائه للتصدي للجريمة، خصوصا بعيد عمليات اختطاف على الطرقات، وكذلك لضبط حركة السير في العاصمة أولا، وفي المدن الداخلية لاحقا.
وحتى قبل أن يبدأ عمله فعليا شكك البعض في قدرته على القيام بهذه الأدوار المنوطة به، بل تجاوز البعض مرحلة التشكيك، للعمل – سرا، أو جهرا- لإفشال هذه التجربة.
حبيب و " رحلة البحث عن الطلاسة التي لا تنتهي "
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 12 شباط/فبراير 2014 19:53
كان يدرسنا أستاذ مغربي مادة الرياضيات
كنت "حمارا" حقيقيا فى تلك المادة وأكبر درجة حصلت عليها طيلة دراستي في المادة لاتتجاوز 12درجة كانت "بيضة ديك".
إلى معالي الوزير ................
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 10 شباط/فبراير 2014 15:24
إلى معالي الوزير ................
معالي وزير التهذيب الوطني
عفوا وزير التعليم الأساسي والثانوي
عفوا وزير التهذيب الوطني
عفوا وزير التعليم الثانوي والتعليم العالي والبحث العلمي
عفوا وزير الدولة للتهذيب
عفوا وزير التعليم الثانوي
لا تلوموني -معالي الوزير- إذا لم أعد أعي ما أقول والتبس علي ما به أناديكم واسمحوا لي إذا بدوت مرتبكا مرتجلا عاثرا، فكذلك صار القطاع في عهد من يأتي بكم، إنه حقل تجارب قيصرية عبثية، لذا فنحن في حيرة مما ندعوكم به في المرحلة التي ستصاحبوننا فيها من سلسلة تلك التجارب، وأيا تكن تلك الهيئة فأهلا ومرحبا بكم معالي الوزير وهنئيا لكم بالمنصب الجديد أو بتجديد الثقة الذي حظيتم به.
معالي الوزير هل تعلم أن أستاذا من السلك الثاني تجاوزت أقدميته 20 سنة راتبه لا يزيد على سنوات خدمته بأكثر من مائة ألف أوقية، وقد بلغ كغ اللحم 2000 أوقية وبلغت تكلفة النقل اليومي للشخص الواحد 600 أوقية ولن أطيل عليكم ببقية قائمة أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية، فأي خدمة تتوقعونها من فئة لا يسد راتب الفرد منها ربع حاجياته لا سيما حين يرى من يماثله أو يقصر عنه في المؤهل وهو يتقاضى راتبا يضاعف راتبه في قطاعات أخرى ؟
معالي الوزير هل تعلم أن علاوة التجهيز لا تتجاوز 20000 أوقية سنويا وأنها تصرف بطريقة مهينة جدا، وأنها هي العلاوة الوحيدة الخاصة بالتعليم منذ 3سنوات، وأنها لما تصرف لحد الساعة، وقد تعهدت الوزارة في عهد بعض أسلافكم بزيادتها وتغيير طريقة صرفها لكن عرقوبا ما زال يفرض نفسه مثلا.
المسار الحانوتي، والمسار المغربي أية علاقه؟/ سعدبوه ولد الشيخ محمد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 01 شباط/فبراير 2014 22:45
أثارت مقالات الدكتور الشيخ ولد حرمه المنتقدة للنظام الموريتاني جدلا واسعا، وأسالت الكثير من الحبر، ورغم أن العديد من الكتاب، وأهل السياسة، والفكر انبروا لولد حرمه مسفهين آراءه، ومدافعين عن النظام، إلا أنني كنت أعتبر كل ذلك ظاهرة صحية، تخدم النظام الموريتاني أكثر مما تضره، وتندرج ضمن حرية الرأي، والتعبير، والانتماء السياسي التي باتت موريتانيا مضرب المثل فيها، بعكس بعض الشعوب التي لازالت تقبل أيدي حكامها، وتركع لهم، وتسبح بحمدهم، صاغرة، مكرهة.
وهذا بالضبط ما جعلني أحجم عن الدخول في "المسار الحانوتي"، دفاعا، أو هجوما، ولكن عندما يدخل الأجانب على الخط، وعندما يحاول البعض إقحام نفسه في تفاصيل اللعبة السياسية الداخلية لموريتانيا، وعندما يتطاول الغرباء على أبناء الجلدة، والوطن يكون السكوت حينها جريمة لا تغتفر، كما نقول في المثل الموريتاني"اسكات افبل اجواب اندامه".