تجمع أمن الطرق.. صرامة في تطبيق القانون تزعج الكثيرين..
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الأحد, 20 نيسان/أبريل 2014 09:17
تعرض الوزير السابق والسياسي ولاقتصادي الشهير، سيدي ولد احمد ديه، مساء اليوم السبت 19/04/2014 لمعاملة سيئة من طرف عناصر من امن الطرق في عرفات، حيث اجبروه علي ادخال سيارته (تويوتا كورولا AP00 3952) في حظيرة حجز السيارات في عرفات وتركوه في الشارع.
وقال شهود عيان لموقع "ديلول"، إن عناصر من أمن الطرق أوقفوا الساعة التاسعة من مساء اليوم ولد احمد ديه علي طريق روصو قبالة معهد اقرأ وطلبوا منه مرافقتهم الي حظيرة حجز السيارات لحجز سيارته فيها بحجة أن لوحتها الأمامية غير واضحة مع أن التي في الخلف واضحة فقدم لهم نفسه بما في ذلك أنه وزير سابق، طالبا منهم مسامحته علي ان يصحح وضعية لوحة السيارة يوم غد وقدم لهم جميع أوراق السيارة وهي مكتملة.
وكان رد عناصر امن الطرق عليه مسيئا مع اصرارهم علي مرافقته لهم الي الحظيرة والا سوف يجبرونه علي ذلك بالقوة، حيث رضخ لهم وحجزوا سيارته وتركوه في الشارع، حسب شهود العيان، الذين صرح ولد احمد ديه لبعضهم بأنه خاف علي جسده من هؤلاء عناصر أمن الطرق.
تجدر الاشارة الي ان سيدي ولد أحمد ديه، شخصية وطنية مشهورة بالاستقامة وبمواقفه الوطنية وهو ابن عم الجنرال مسغار ولد لغويز القائد العام للتجمع الوطني للامن الطرق.
ديلول
(الوسط): وتعد هذه الحادثة دليلا آخر على صرامة جهاز أمن الطرق في تطبيق القانون، بكل تجرد، ومهنية، وهو ما يأخذه العديد من المواطنين على هذا الجهاز الأمني الناشئ، فالكثير منهم تعودوا الإفلات من القانون بمجرد مكالمة هاتفية، أو بتقديم نفسه، أو مبالغ زهيدة، ليكون القانون هو الضحية.
ويجمع الكل على أن عناصر تجمع أمن الطرق لا يقبلون تلك الأساليب الملتوية، ولا يأخذون من أحد أي مبالغ، مهما كبر عددها، أو كبرت مكانة دافعها، ويتداول منتسبوا هذا القطاع قصة احتجاز السيارة الشخصية للجنرال مسقارو ولد لقويزي، قائد التجمع،عندما كانت بحوزة السائق، وارتكب خطأ فاحتجزت السيارة حتى تمت تسوية وضعيتها القانونية، فهل صرامة تجمع أمن الطرق في تطبيق القانون ميزة تذكر فتشكر، أم هي قيود صعبت حياة المواطنين، وجعلتهم يدفعون لخزينة الدولة مبالغ ظلوا يتفادونها بشتى الوسائل؟!.