لمرابط سيد محمود يجبر ولد عبد العزيز على استنساخ تجربة ولد الطايع
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الأحد, 06 تموز/يوليو 2014 23:21
يستعد مدير المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء لمرابط سيد محمود ولد الشيخ احمد لتنظيم حفل ضخم بقصر المؤتمرات، منتصف الشهر الجاري، بمناسبة تخرج دفعة جديدة من هذه المدرسة، تضم نحو400 شاب، وشابة، من الإداريين المدنيين، والماليين، وكتاب الضبط، وكتاب صحفيين،ودبلوماسيين.
وذكرت مصادر متطابقة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيحضر حفل تخرج هذه الدفعة، التي تجسد قراره بتجديد الطبقة السياسية، وضخ دماء شابة في هياكل الإدارة، إلا أن حضور مدير المدرسة لمرابط سيد محمود ولد الشيخ احمد سيشكل الاستثناء في هذا المشهد، فالرجل لا ينسجم تعيينه مع مبدأ تجديد الطبقة السياسية، كونه أوشك على التقاعد،بعد أن أمضى معظم مشواره المهني في عهد نظام ولد الطايع، الذي يصفه ولد عبد العزيز بالفاسد.
وإذا كان ولد عبد العزيز يريد الاستفادة من تجربة لمرابط سيد محمود، ويسعى لتلقينها لمئات الشباب، المقبلين على الوظيفة، فهذا يعني أن ولد عبد العزيز يناقض نفسه عندما يصف حقبة ولد الطايع بالفاسدة.
ويبقى السؤال مطروحا: أيهما أثر على الآخر.. هل أثر لمرابط سيد محمود على طلابه الخريجين ونقل إليهم تجربته، وأساليبه في الإدارة، التي طبقها على مدى نحو ربع قرن أمضاها في نظام ولد الطايع، أم أن هؤلاء الشباب أثروا على ولد الشيخ احمد، واستطاعوا تغيير، ومسح ما نحتته سنين ولد الطايع الطوال ؟؟؟