الحزب الحاكم يحسم معركة غزه في انواكشوط، والمعارضة تقاوم (صور)
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الخميس, 24 تموز/يوليو 2014 01:41
قبل قليل تنديدا بالعدوان الإسرائيلي إلى غزه تحولت إلى استعراض جماهيري بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وبعض من أنصار المعارضة – خاصة حزب تواصل- وبعد أخذ، ورد، واحتجاج من أنصار المعارضة على إحضار لافتات الحزب الحاكم، انطلقت المسيرة من أمام دار الشباب القديمة،متجهة نحو ساحة ابن عباس، وتخللت المسيرة مشاجرات، واحتكاكات بين أنصار الحزب الحاكم، وأنصار المعارضة. تحولت المسيرة الليلية التي شهدتها انواكشوط
ومع وصول المسيرة لمبنى الإذاعة الوطنية انشطرت إلى قسمين، وتحولت إلى مسيرتين،الأولى للحزب الحاكم،والثانية لأنصار حزب تواصل، وردد البعض شعارات تطالب برحيل نظام ولد عبد العزيز، بينما رفع آخرون شعار رابعة العدوية، في حين ردد آخرون شعارات تشيد بموقف الرئيس الموريتاني من العدوان على غزه، في حين فضل آخرون لفت الانتباه إلى معاناة سكان مقاطعة امبود.
وبوصول المسيرة الأولى لساحة ابن عباس وجدت منصة مجهزة أقامها الحزب الحاكم، وجلست عليها شخصيات من قياداته، من بينها رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية أماتي بنت حمادي، ومدير الوكالة الموريتانية للأنباء يرب ولد اسقير، وآخرون.
بينما تجمعت المسيرة الأخرى، المحسوبة على المعارضة في الجانب الشرقي من ساحة ابن عباس، وكان واضحا أن الحزب الحاكم أعد لهذه الأمسية بعناية، فلافتاته أكثر،وأنصاره هم الأغلبية، وكان واضحا أن الحزب الحاكم حرص على عدم ترك هذه المناسبة لمعارضي النظام.
وكانت قيادات المعارضة، من المنتدى، قد قررت عدم المشاركة في هذه المسيرة بعد ما تأكد لديها أن الحزب الحاكم سيسيسها، ويستغلها لمصلحته، في حين كانت المعارضة تريدها مسيرة جامعة، لا ترفع فيها سوى الأعلام الفلسطينية، ولا ينادى فيها إلا بالشعارات الداعمة لغزه.