أسبوع أسود للرئيس الفرنسي نتيجة سلسلة فضائح سياسية وأخلاقية
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الجمعة, 05 أيلول/سبتمبر 2014 21:42
تستمر شعبية فرانسوا هولاند بالتدهور حيث وصلت حسب استطلاع لمعهد "سوفريس" لصالح جريدة "لوفيغارو" إلى 13 بالمئة. وما عقّد أمور الرئيس الفرنسي هي تلك الصورة غير الجميلة التي رسمتها عنه شريكة حياته السابقة فاليري تريرفيلر في كتابها "شكرا على تلك الأوقات".
منذ انتخابه رئيسا لفرنسا في مايو/أيار 2012، لا يكاد يمر أسبوع أو شهر واحد دون أن يواجه فرانسوا هولاند مشاكل سياسية واقتصادية أو فضائح جعلت شعبيته تتدهور بشكل مستمر وغير متوقع.
ويرى بعض المتتبعين للشؤون الفرنسية أن في حال استمر الوضع على حاله، فهناك مخاوف أن تتدنى شعبية الرئيس الفرنسي أكثر لتصل إلى 5 أو 6 بالمئة من المؤيدين فقط.
والغريب في الأمر أن كلما حاول هولاند أن يتقدم بصورة الرئيس القريب من الفرنسيين والمقاوم والجريء كلما اعترضته عقبات جديدة تحول دون تمكنه من تحسين صورته لدى الفرنسيين. ويعد هذا الأسبوع من أسوأ الأسابيع التي عاشها هولاند كرئيس لفرنسا لعدة أسباب أبرزها:
صدور كتاب فاليري تريرفيلر "شكرا على تلك الأوقات"
شريكة حياة الرئيس السابقة فاليري تريرفيلر كشفت صورة لهولاند، أقل ما يقال فيها أنها لا تخدم بتاتا الرئيس الفرنسي الذي سعى دوما إلى الظهور بمظهر الرئيس القريب من الفرنسيين، خاصة الفقراء منهم والذي يتفهم مشاكلهم كونه رجلا في منتهى البساطة ولا يبالي بعالم الأغنياء.
لكن احتقاره للفقراء ولعائلة فاليري تريرفيلر، إذ صحت رواية السيدة الفرنسية الأولى السابقة، أفقده الاحترام في الأوساط التي ما زالت مؤيدة له.