باعة الماشية يصفون موسم الأضاحي في السنغال " بالكارثي"

خسر عدد من تجار الأغنام بمقاطعة كنكوصه مبالغ مادية ناهزت عدة ملايين من الأوقية بعد كساد أنعامهم خلال موسم بيع الأضاحي في السنغال (الجلابة) هذا العام وقال يسلم ولد سيدي وهو أحد التجار الشباب المتضررين إن بعض زملاءه باع أغنامه بخسارة ناهزت ثلاثة أرباع وأضاف ولد سيدي في حديث لكنكوصه اليوم بعد عودته مباشرة من السنغال “ما حدث هذا العام لتجار الأغنام الموريتانيين لا يمكن وصفه بغير الكارثة” مؤكدا أن معاناتهم بدأت مع أولى محطات الرحلة بدولة مالي حيث زادت تكاليف الشحن إلى السنغال لتصل ثلاثة أضعاف المعتاد كما أن الرضائب داخل الأراضي السنغالية كانت باهظة ووصل مستويات قياسية.

وقال المتحدث إن التجار يرجعون سبب الكساد الذي واجه “جلبههم” إلى القرار الذي اتخذته السلطات الموريتانية بضمان أعداد كبيرة من الأغنام وهو ما وفرت به السنغال حاجاتها الخارجية لتضع التجار العاديين تحت رحمة طلب شبه منعدم من المواطنين السنغاليين الذين انتهزوا الفرصة وقاطعوا الرعايا الموريتانيين ليجبروهم في النهاية على البيع بأسعار دون المتوقع بكثير وطالب السلطات الموريتانية بضرورة التفكير في إيجاد طرق لتسويق الأغنام مباشرة للخارج بدل توفيرها للسنغال لتقوم هي ببيعها مع ما تجنيه لها من منافع اقتصادية واضحة.

كنكوصه اليوم

• < السابق
• التالي >