المنسقية تعزز صفوفها برئيس، ووزير، ومفوض (تقرير)
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الأربعاء, 18 كانون1/ديسمبر 2013 21:00
تعتبر مسيرة منسقية المعارضة اليوم استثنائية، ليس بعدد المشاركين فيها، والذي اعتبر أكبر من آخر مسيرة للمنسقية، بل بنوعية هؤلاء المشاركين، فقد انضمت إلى ركب المنسقية شخصيات، كان مجرد التفكير في معارضتها للنظام ضربا من الخيال.
مثل وزير الصحة في حكومة ولد محمد الاغظف الشيخ ولد حرمه، الذي انقلب 180 درجة في علاقته بالنظام، في أشهر "ردة سياسية" خلال السنوات الأخيرة، حيث حجز ولد حرمه مكانه بين زعماء المنسقية، وهو متغير سيعطي دفعا – ولو معنويا – للمنسقية في معركتها مع النظام.
كما انضم لمنسقية المعارضة خلال مسيرة اليوم مفوض حقوق الإنسان السابق محمد الامين ولد الداده، الذي توارى عن المشهد السياسي منذ إطلاق سراحه بعد سنوات من السجن، الذي دخله قادما من مفوضية حقوق الإنسان، ويعرف ولد الداده كذلك بدفاعه المستميت عن النظام، وعن شخص ولد عبد العزيز في السابق.
الرئيس السابق اعل ولد محمد فال جدد حضوره في أنشطة المنسقية، وأكد عزمه على العمل على إفشال الانتخابات، وبحضور هذه الشخصيات تكون المنسقية قد عززت صفوفها بلاعبين جدد، من بينهم رئيس، ووزير، ومفوض، وضخت دماء جديدة في نضالها المستمر ضد نظام ولد عبد العزيز.