عزيز بين إرضاء مسعود وإغضاب محمد محمود (الغزواني)
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 28 كانون2/يناير 2014 09:49
رغم صعوبة التكهن بأفعال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلا أن مسعود ولد بلخير تمكن دائما من التوصل لإتفاق مع عزيز سواء كان ذلك يحسب له أو عليه، منذ صعد نجم هذا الأخير بعد الإطاحة بنظام ولد الطايع.
و مع أن التفاهمات السياسية في الفترة الحالية ظرفية حيث من المتوقع أن يرخي عزيز شعرة معاوية قليلا من أجل كسب معركة الانتخابات الرئاسية المقبلة في جو يرضى عنه المجتمع الدولي ويخرس المعارضة إلى حين، إلا أن مطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية الذي تقدم به ولد بلخير في وقت سابق كشرط للخروج من أزمة (حقيقة أو مزعومة)، ربما يكون قد لاحت بوادره فيما أشيع من وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق عزيز مسعود (رقم 2)، الذي يقضي بإعادة انتخاب مسعود رئيسا للجمعية الوطنية للمرة الثانية،مقابل دعم هذا الأخير لانتخاب عمدة لكصر رئيسا لمجموعة نواكشوط الحضرية.
وبغض النظر عن صحة هذه التسريبات فإن أطراف عديدة في الأغلبية لا زالت تصر على أن منصب رئيس الجمعية من نصيب الحزب الحاكم الذي تحصل على أكبر نسبة من المقاعد البرلمانية، وهو المنصب الذي تقدم له رئيس هذا الحزب محمد محمود ولد محمد الأمين المحسوب على الجنرال ولد الغزواني، فهل سيرضي الرئيس عزيز ولد بلخير(ظرفيا) ويغضب الرفيق غزواني؟