رئيس المجموعة الحضرية : أهمية المنصب وحدود الصلاحيات؟
- التفاصيل
- المجموعة: تقارير
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 04 شباط/فبراير 2014 16:05
مما لاشك فيه أن منصب رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية منصب حساس وهام ، حيث يعد ثاني أهم شخصية اعتبارية بعد رئيس الجمهورية، وهو بذلك يسيل لعاب الكثير من عمد بلديات نواكشوط الذين ينتخب الرئيس حصرا من بينهم، بناء على اقتراح من الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في مجلس المجموعة الحضرية الذي يضم (37) مندوبا عن البلديات التسع الأعضاء.
وتتمتع مجموعة نواكشوط الحضرية بالصلاحية الكاملة التي يخولها القانون أن تمارس نيابة عن البلديات الأعضاء،بمقتضى الأمر القانوني 289-87 بتاريخ 20 اكتوبر 1987 وذلك في مجالات أبرزها:
1- تهيئة وصيانة وتسيير مناطق الأنشطة الصناعية والتجارة والخدمات و السياحة ذات النفع الجماعي.
2- إنشاء وصيانة وتسيير وإنعاش التجهيزات و المؤسسات الثقافية والتربوية.
3- انجاز المخطط التوجيهي لتهيئة الحضرية وتنظيم النقل الحضري و إنشاء وصيانة الطرق ووضع إشارات المرور.
4- تنظيم المسال والملاعب الرياضية والأسواق وإنشاء وصيانة المقابر، و صرف القمامة المنزلية،إضافة إلى مكافحة التلوث والضوضاء.
وتضم إيرادات مجموعة نواكشوط الحضرية :
- ناتج الضرائب والرسوم المحصلة، والإتاوات والحقوق المختلفة المرتبطة بالخدمات المقدمة
- منح الدولة والجماعات المحلية وعائدات املاك المجموعة من منقولات وعقارات....
- ناتج الهبات والقروض أو أية إيرادات أخرى ينص عليها القانون.
بينما تضم أعباء المجموعة الحضرية نفقات التسيير التجهيز.
يتمتع رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية بنفوذ واسع ومعترف به على المستوى المحلي والدولي, هذا فضلاعن الامتيازات والعلاوات التي تبلغ مجتمعة مع الراتب ما يقارب نصف راتب رئيس الجمهورية.
و يأتي تمكين منت حمادي اليوم ل أمن ها المنصب لتصبح بذلك أول إمرأة تتقلد هذا المنصب الذي تعاقب عليه أربعة رجال قبلها.
و يتوقع أن يعطي هذا التنصيب اليوم دفعا جديدا لتنمية مدينة نواكشوط نظرا حيث يرى بعض المراقبين أن منح المنصب لشخصية موالية للنظام من شأنه أن يزيح كافة العراقيل التي كان يشتكي منها الرئيس السابق ولد حمزه.