اختتام منتدى المعارضة(أبرز التوصيات)
اختتمت مساء اليوم الأحد بانواكشوط أعمال منتدى الوحدة والديمقراطية، المنظم من طرف بعض أحزاب المعارضة، ومنظمات المجتمع المدني، وقد أصدر المشاركون في المنتدى بيانا ختاميا، تضمن رؤيتهم لحل الأزمة السياسية.
ومن أبرزما ما أوصى به المنتدى ما يلي:
تشكيل حكومة توافقية تشرف على الانتخابات الرئاسية
تشكيل لجنة انتخابية توافقية
وإعلان رئيس الجمهورية باعتبارها القائد الأعلى للقوات المسلحة حظر ممارسة السياسة على العسكريين
ووضع ضوابط، وسقوف لتمويل الحملات الانتخابية
وتصويت العسكريين، والمدنيين في يوم واحد، وفي نفس الصناديق
تدقيق، ومراجعة اللائحة الانتخابية، وإلغاء الرسوم على سحب بطاقة التعريف الوطنية
فتح وسائل الإعلام العمومية أمام الجميع، وإسناد إدارتها لكفاءات متفق عليها
كما اتفق المشاركون في لمنتدى على مواصلة التنسيق لبلورة رؤية سياسية تخرج البلد من الأزمة، ورأى المشاركون أن الانتخابات الرئاسية المقبلة قد تكون فرصة لإخراج البلاد من الأزمة بشرط تنظيمها بشكل توافقي.
وعلى هامش حفل اختتام المنتدى قال النائب السابق المصطفى ولد بدر الدين في تصريح ل(الوسط): إن المنتدى لم يناقش المشاركة، أو المقاطعة، ولم يناقشوا كذلك توحيد المرشح.
وأضاف ولد بدر الدين أن الزمن كفيل بإجبار ولد عبد العزيز على قبول ما كان يرفضه.
كما قال رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح في تصريح ل(الوسط): إن المنتدى نجح في توحيد آراء الطيف المعارض، ووضع معايير للانتخابات الرئاسية المقبلة، أما الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ببانه فقال ل(الوسط): إنه ينصح ولد عبد العزيز بعدم الترشح للرئاسة حتى يدخل التاريخ من بابه الواسع، وأضاف ولد حرمه أن تصريحات ولد هيداله أمس أسيء فهما، وأنه يجب أن نلتمس العذر لأحزاب المعارضة التي لم تشارك في هذا المنتدى.