وزير الاتصال: نقدم اعتبار الأمن، على حرية الإعلام
قال وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان سيد محمد ولد محم: إن السلطات لا تتوفر على أي دليل يثبت أن تمزيق المصحف تم بقصد جنائي، وأن القضية تم اختطافها من طرف جهات سياسية فشلت في تحقيق مكاسب سياسية، وفشلت في فرض الرحيل، فاستغلت هذه الحادثة، مؤكدا أن رئيس الجمهورية هو أول من علم بحادث تمزيق المصحف.
لكن عندما يتعارض الأمن، مع الحرية فالأمن أولا- كما قال-. وفي رد على سؤال لموفد (الحرية) قال ولد محم: إن الدولة حريصة على الأمن، وحرية التعبير، والصحافة،
وأكد ولد محم أن رئيس الجمهورية دشن قناة المحظرة، وتزامن أزمة المصحف مع ذلك ليس صدفة، مؤكدا أن هناك جهات سياسية إذا لم تكن دبرت حادثة تمزيق المصحف فقد حاولت قطعا استغلالها.
وطالب وزير الاتصال السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بتحمل مسؤوليتها، وتطبيق القانون على مضمون ما تبثه وسائل الإعلام.
وحول اعتقال قائد في حزب التكتل بتهمة سقاية المتظاهرين قال ولد محم: إن سقاية الناس هي من وظيفة الشركة الوطنية للماء .