تونس: الأسود مازال يسمى عبدا في أول بلد ألغى الرق
انطلقت يوم 18 مارس/آذار في جربة مسيرة "المساواة ومناهضة العنصرية ضد السود في تونس"، وتلتها أخرى يوم 19 مارس في قابس وتتواصل يوم 20 مارس الموافق لعيد الاستقلال في صفاقس ويوم 21 مارس الموافق لليوم العالمي لمناهضة العنصرية في العاصمة تونس.
و قالت الباحثة التونسية مها عبد الحميد في حوارمع " فرانس 24" إن الأسود مازال يسمى عبدا في أول بلد ألغى الرق .
وردا على سؤال:تفتخر تونس بأنها أول بلد عربي ألغى العبودية فهل الحقيقة رغم مرور العقود أنها لم تلغ من الأذهان؟
أجابت مها عبد الحميد التي تعدأطروحة دكتوراة في الجغرافيا الاجتماعية في جامعة باريس العاشرة حول التهميش الاقتصادي والاجتماعي في الأحياء اللاقانونية في واحة زريق بمدينة قابس جنوب تونس.
" السود في تونس لا ينحدرون فقط من العبيد فهم أيضا مهاجرون من جنوب الصحراء ومن الصعيد المصري ومن ليبيا... و كذلك لا ننسى أن تونس توجد في أفريقيا فالتلاحق أقدم مما نتصور لكن التاريخ كتب على ذوق من وثقه وكلنا نعرف الحلقات المفقودة في تاريخ العالم. أنا أتساءل ما معنى أن نفتخر بأن تونس أول بلاد ألغت الرق والأسود مازال يقال له "عبد" أو "وصف" بعد 168 سنة من هذا القانون؟"
المصدر: فرانس 24