الرئيس الموريتاني يرفض عرضا من الإسلاميين بفتح "المستقبل" مقابل المشاركة في الرئاسيات
رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عرضا للجماعات الإسلامية في موريتانيا يقضي بتراجع الدولة عن حل جمعية "المستقبل" المملوكة للزعيم الروحي محمد الحسن ولد الددو، مقابل مشاركة التنظيم في الانتخابات الرئاسية،
بل والعمل على تسويقها داخليا وخارجيا.
رفض الرئيس عزيز للعرض الإخواني جاء ثلاثة أيام قبل إغلاق باب الترشحات، وقد حمل المقترح المذكور رجل أعمال إخواني قريب من دوائر السلطة، وكان له الدور البارز في إبرام صفقة من تحت الطاولة بين النظام والإخوان خلال النيابيات الماضية.
نشير إلى أن إغلاق جمعية المستقبل فاجأ قيادات الإخوان في موريتانيا وفي العالم الإسلامي، لأنها بوابة التنظيم إلى الخارج وربما كانت واحدة من قنوات الاتصال "المؤتمنة" بين قيادات الإخوان خارجيا وداخليا.
واتهمت السلطات الموريتانية جمعية المستقبل بالعمل على استغلال حادثة "المصحف" لزعزعة الأمن والاستقرار.
البديل