وجهتان مفضلتان للنائب سعداني بعد فصلها من "تواصل"(تدوينة)
وجهتان مفضلتان للنائب سعداني خيطور بعد فصلها من حزب" تواصل" مع ميزات تفاضلية متابينة من حيث الأهمية و المردودية السياسية لفتاة صعدت صعود صاروخيا في عالم السياسة، و ملأت الفضاءات الافتراضية،و الجلسات البرلمانية صخبا، سلقا و نقدا.
الوجهة الأولى: ربما تشكل الاغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أفضل وجهة يمكن أن تولي النائب سعداني وجهها شطرها للحاق بتيار "راشدون"،لكن فطام النائب سعداني المبكر من حزب "تواصل"، و الفروقات الواضحة من حيث الجرأة في الطرح،و الراديكالية في المواقف ربما لا تعزز هذه الفرضية.
الوجهة الثانية: تتقاسم النائب سعداني بعض السمات المميزة للخطاب التحريضي العنيف، المغلف بلبوس نضالي حقوقي شرائحي مع النائب بيرام ، لكنهما يختلفان في الخلفية الايديولوجية،و ربما التكوين القاعدي،لكن الأهداف الافتراضية المزعومة او المعلنة من طرفيهما ربما تشكل نقطة ارتكاز لجمعهما في تيار سياسي واحد هو حزب" الرك" غير المرخص حتى الآن.
من صفحة المفتش عال ولد يعقوب