توزيع جوائز النسخة السادسة من جائزة شيخ القراء(تقرير مصور)
نظمت جمعية ربط الجسور الخيرية مساء اليوم الأحد بانواكشوط حفلها السنوي لتقديم جوائز جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي لحفظ وتجويد القرآن الكريم في نسختها السادسة، وذلك بحضور كبير من رسميين، وفائزين وذويهم وجمع من الصحفيين والمدعوين.
وفي كلمة افتتح بها الحفل، قال الداه ولد ان ولد الشيخ رئيس جمعية ربط الجسور الخيرية: إن هذه الجائزة هي مبادرة لتشجيع العناية بكتاب الله، تنظمها جمعيته منذ سنوات، وشهدت هذه السنة مشاركة أزيد من أربعمائة مشارك، تباروا في حفظ وتجويد القرآن الكريم، أمام لجنة تحكيم متخصصة تطبق معايير صارمة في التنقيط والتقييم، وأضاف ولد الشيخ أن جمعيته تقوم بعدة أنشطة خيرية من بينها توزيع مبالغ مالية على أسر محتاجة، وتنظيم إفطارات للصائمين خلال شهر رمضان المبارك، وتقديم حقائب مدرسية للتلاميذ مع افتتاح السنة الدراسية، والتكفل ببعض الحالات المرضية لمحتاجين.
وتحدث خلال الحفل رئيس اللجنة العلمية محمد محمود ولد الطيب، مبينا أهمية تنظيم هذه الجائزة في العناية بكتاب الله، قبل أن يتحدث رئيس لجنة التحكيم، فضيلة الشيخ الهيبه ولد يب ولد واوح، حيث فصل معايير التحكيم وشفافية التنقيط والتقييم، وهي المعايير التي جعلت من هذه الجائزة إحدى أهم الجوائز في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم في البلد، وأضاف الشيخ الهيبه أن هذه الجائزة ساهمت في اكتشاف مواهبة كان لها شأن كبير.
مستشار وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي سيدي محمد ولد الشواف، تحدث نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، فأشاد بتنظيم هذه الجائزة المتميزة في المبنى والمعنى، مؤكدا دعم وزارته لهذه الجائزة التي ساهمت في تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم وهو أمر في غاية الأهمية، وحذر ولد الشواف من انفصام الشباب عن كتاب الله، ونوه ولد الشواف بدور شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي الذي قل أن يوجد سند قرآني إلا يمر به، فهو شيخ القراء حقا.
وفي ختام فقرات الحفل، تم توزيع الجوائز على العشرة الأوئل المبينة أسماؤهم بالترتيب الاستحقاقي الوارد في اللائحة المرفقة(الصورة الأخيرة) وقد حصلوا على جوائز نقدية معتبرة.